تساءلت ساكنة مدينة زايو الواقعة بإقليم الناظور، عن مصير افتتاح مستشفى القرب، الذي انتهت أشغاله قبل فترة دون أن يفتح أبوابه في وجه المواطنين، بالرغم من الحاجة الملحة لافتتاح مراكز صحية جديدة خلال الفترة الاستثنائية التي تشهدها البلاد، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وطالب سكان زايو، في أكثر من مناسبة، بافتتاح مستشفى القرب، الذي كان مخططا له أن يستقبل المرضى، منذ يناير سنة 2017، غير أن تأخر الأشغال، أجل ذلك لوقت لم يحدد لحدود الساعة، بالرغم من مرور ثلاث سنوات على موعد الافتتاح الأصلي.
ويستغرب سكان المدينة التي تبعد عن الناظور بحولي 40 كيلومترا، من صمت المسؤولين المحليين، الذين لم يكلفوا نفسهم عناء المطالبة بافتتاح المستشفى، أو الاستفسار عن الأسباب التي آخرت ذلك، فيما يقول آخرون، إن هناك تعمدا واضحا لتأخير الافتتاح لأغراض سياسية، يقودها الحزب الذي ييسير المجلس البلدي لزايو.
يشار إلى أن أشغال بناء مستشفى القرب بزايو، انطلقت خلال سنة 2014، على أساس أن يتم الافتتاح الرسمي في يناير من سنة 2017، غير أن عملية البناء تأخرت، وأجبر المسؤولون على تأجيل الافتتاح، دون أن تصدر السلطات المحلية أي توضيحات بشأن أسباب التأخير الحاصل.
تعليقات الزوار ( 0 )