ساكنة دوّار نواحي تارودانت يهددون بمهاجمة الرعاة الرحل في حال لم تتدخل السلطات

عبرت جمعيات المجتمع المدني بدوار بوغانيم جماعة اصادص اقليم تارودانت، عن استنكارها لما سمته بـ’’هجمات الرعاة الرحل’’، واستعدادها للدفاع عن حقنا المشروع بكل الوسائل والطرق القانونية.

ووفق البيان الاستنكاري لجمعيات المجتمع المدني، فإنه ‘’يستنكر ما وصفه بسياسة الاستهتار بأمن واستقرار ساكنة بوغانيم و مناطق سوس الكبير الذين تركوا ليلقوا مصيرهم في مواجهة جحافل الرعاة الذين لا يعيرون أية قيمة للحرمات والقانون،وبالممارسات العنصرية اللاأخلاقية التي تمارس في حق أهالينا المدافعين عن ممتلكاتهم من طرف هؤلاء الرعاة الخارجين عن القانون ‘’.

وطالب المصدر ذاته بـ’’ من السلطات المحلية والإقليمية والقضائية التحرك في أقرب وقت لإعمال القانون والحد من حالة الاحتقان التي تفرضها تلك الشرذمة التي تهدد الناس بالقتل وتنذر بتفجير الوضع و الوقوع في ما لا تحمد عقباه’’ وتأكيده على أن الرعي الجائر يقوض أمن واستقرار السكان الأصليين ويفتح الباب امام جو من التسيب والظلم في حق ساكنة مسالمة’’.

وفي سياق متصل، عبرت الفعاليات المدنية الموقعة على نص البيان على مساندتها الكاملة لساكنة المنطقة بإقليم تارودانت في محنتهم ضد الاستغلال والإقطاع والإذلال الممنهج، ودعوتها كل المحافل الوطنية والدولية لحقوق الانسان مساندتنا في محنتنا وانقاد شجر الأركان من التدمير التام’’

وأكدت الساكنة المحلية والمجتمع المدني على خوضها أشكال نضالية تصعيدية للدفاع عن ممتلكاتها في حالة عدم حلحلة المشكل، وحملت المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية لما ستؤول اليه الاوضاع في حالة عدم الاستجابة لمطالب الساكنة.

وفي ذات السياق، قال حسن أيت بلا، الفاعل المدني بالمنطقة إن ‘’ ساكنة دوار بوغانيم فوجئت بهجوم الرعاة الرحل بألاف من رؤوس الأغنام، مما تسبب في ذعر الساكنة وتخريب ممتلكاتهم وتهديدهم مما أجج الوضع بالمنطقة’’.

وأشار أيت بلا في تصريحه لمنبر بناصا إلى أنهم ‘’كفاعلين مدنين بالمنطقة يستنكرون وينددون بهذا التصرف الإجرامي في حق الساكنة ، وقال ‘’نحمل السلطات المسؤولية الكاملة لما ستؤول إليها الأوضاع إذا بقي الوضع على حاله’’.