Share
  • Link copied

ساكنة حي الكوش بسيدي قاسم تشتكي من إهمال المسؤولين

تشتكي ساكنة حي الكوش بمدينة سيدي قاسم من الوضعية المتردية لعدد من الأزقة غير المبلطة، ومن التهميش الذي طال الحي الآنف ذكره دون غيره من الأحياء، حيث تحول الأمر إلى قلق يومي يقض مضجع الساكنة بسبب الروائح الكريهة والغبار والأتربة المتطايرة التي تتسلل إلى البيوت.

وطالبت ساكنة الحي، في رسالة موجهة إلى عامل المنطقة بإقليم سيدي قاسم، تتوفر “بناصا” على نسخة منها، بإعادة إصلاح وترميم أزقة حي الكوش بصفته ممثل صاحب الجلالة بالمدينة ورئيس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

والتمست الساكنة في نص الرسالة، تدخل العامل لدى المصالح المختصة قصد مساعدتهم في إعادة إصلاح وتقوية مجموعة من الأزقة بحي الكوش والتي باتت، تعيش وضعا مترديا جراء إهمالها من طرف المسؤولين عن الشأن المحلي.

ولفتت ساكنة حي الكوش، إلى أن المسؤولين صبوا جل اهتماماتهم على أحياء دون غيرها في خرق سافر لمبادىء المساواة وتكافؤ الفرص، الشيء الذي جعلها تتحول إلى نقط سوداء تعيش على الهامش، وكأنها أطراف بادية تغشاها الأتربة والقمامة.

وأبرزت ساكنة الحي في الرسالة ذاتها، أنه بالإضافة إلى ما سبق، فإن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف والغبار المتطاير من الأزقة، يجعل المرء يخامره الشك في حقيقة المكان.

وطالبت الساكنة من عامل المنطقة بالتدخل العاجل بإعطاء الأوامر قصد إيجاد حل لهذا الوضع الكارثي، مشيرة إلى أن صوت الساكنة بح من كثرة الشكايات بباب المسؤولين دون جدوي

Share
  • Link copied
المقال التالي