شارك المقال
  • تم النسخ

ساكنة “المنطقة 2” ينتظرون قرار الحكومة للعودة إلى “الحياة الطبيعية”

تنتظر ساكنة المنطقة الثانية على أحر من الجمر إعلان السلطات عن قرار إلحاق مدنهم بمنطقة التخفيف الأولى التي تستفيد من الرفع التدريجي لتدابير الحجر الصحي، منذ الأسبوع الماضي على إثر التقسيم الأولي.

وإزاء تسجيل تحسن في مؤشرات الحالة الوبائية في العديد من المناطق التي تعرف يوما تلو الاخر تراجع في عدد الإصابات، تنتظر الساكنة الخرجة الجديدة لوزارة الداخلية للإعلان عن تقسيم الجديد يسمح لمناطقهم بالاستفادة من إجراءات التخفيف على غرار قاطني منطقة التخفيف الأولى.

ويأمل سكان أقاليم وعمالات منطقة التخفيف الثانية أن يكون الأسبوع الجاري أخير أسابيع الحجر الصحي، الذي فرضته السلطات جراء انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، كإجراء وقائي للحد من تفشي الفيروس التاجي.

كما يأملون بأن يكون الأسبوع المقبل أسبوع حرية التجول والتنقل دون الحاجة إلى تراخيص أو وقت محدد لدخول للمنازل، وأن يكون أسبوع استئناف الأنشطة الاقتصادية المتوقفة عن ما يزيد عن ثلاثة أشهر.

يذكر أنه قد تم تقسيم مناطق المملكة إلى منطقتين؛ منطقة التخفيف الأولى تضم 59 إقليما وعمالة، وهي منطقة متحكم فيها في الوباء بشكل كلي، ومنطقة التخفيف الثانية تضم 16 إقليما وعمالة، وهي منطقة متحكم فيها جزئيا في الوباء.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي