شارك المقال
  • تم النسخ

ساكنة المخيمات بتندوف تستهدف قادة العصابة الحاكمة بالرابوني وتقتحم إقامات سكنية لمسؤولين في جبهة “البوليساريو”

قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن “من بين الأساليب التي تفتقت عنها رغبة ساكنة مخيمات تندوف في التحرر، تبنيها الاستهداف المباشر لقيادات جبهة البوليساريو، كما حدث أول أمس (الثلاثاء)، بعد قيام مجموعة صحراوية بالهجوم على مقر ما يسمى “وزارة النقل والطاقة”.

وجاء في بيان المنتدى، “أنه تم كسر واقتحام منزل الوزير الحالي للنقل، ثم الانتقال الى منزلين لمسؤولين سابقين كانا “وزيرين” للقطاع، ولا زالا يقيمان في منازل بالقرب من “وزارة النقل”، يستفيدان من العديد من الامتيازات على غرار كل القيادات بجميع القطاعات، التي لا تتقاعد ولا تتنازل..”.

وأضاف المنتدى، أن “عملية الهجوم على مقر النقل بالرابوني، تلاه الهجوم على منزل وزير النقل المدعو “السالك محمد امبارك”، ثم التوجه الى منزل الوزير السابق “السالك بابا حسنة” واقتحامه، وبعده اقتحام منزل الوزير السابق “بابية الشيعة”، وهم جميعا يستفيدون من السكن الوظيفي، وينعمون بموارد ومساعدات الصحراويين بالمخيمات”.

وحاولت جبهة البوليساريو، التكتم على الفضيحة، لكن الساكنة التي تعلم بتحركات مجموعة الانتصار للصحراويين ضد القيادة، تداولت الأخبار المفرحة، وأصبحت تتهكم وتسخر من هشاشة المنظومة الأمنية للبوليساريو، وتعبر عن سعادتها لفضح هذه المجموعة للتسيب الحاصل في إدارة واحدة من إدارات البوليساريو.

وأكد المنتدى، أن “المخيمات باتت أشبه بغابة يستأسد فيها ضباع القيادة، فكان لزاما أن تنتظم الساكنة في مجموعات لتبدأ في أخذ حقوقها بأيديها رويدا رويدا”، مشيرة إلى “أن هناك فساد كبير في باقي الإدارات الكبيرة والمشرفة على ملايير الأموال، وملايين الأطنان من المساعدات والوقود والتجهيزات”.

وأشارت المصادر ذاتها، إلى “أنه وبعد شيوع خبر الفضيحة، خرجت القيادة لتقول إن الهجوم على مقرات سكن مسؤولي البوليساريو بوزارة النقل، هو سطو من طرف عصابة منظمة غرضها السرقة”.

واعترفت باقتحام إقامات المسؤولين المذكورين، لكنها قالت بأن “الوزراء” لم يصرحوا بأي مسروقات للجهات “الأمنية “، وهو ما يبشر بأن المجموعة ليست عصابة ولا لصوصا، وبأنها تمكنت من الاستحواذ على ملفات ذات قيمة كبيرة، وبأن عمليتهم جاءت لفضح الفساد بالأرقام، وقريبا ستخرج الحقيقة ليعرفها العالم. 

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي