خرجت ساكنة جماعة ‘’أم الكردان’’ الواقعة بالقرب من الشريط الحدودي مع الجزائر، والتابعة إداريا إلى إقليم طاطا، يومه التلاثاء، للاحتجاج تعبيرا منها للرفض الكبير للسياسة التي يتبعها رئيس المجلس الجماعي في طريقة تدبير المياه الصالحة للشرب في المنطقة.
وطالب المحتجون الذين خرجوا في مسيرة احتجاجية صوب مقر الجماعة، بضرورة وضع حد لمشاكلهم اليومية مع غياب مادة حيوية في عز الصيف وفي منطقة صحراوية، منذ أربعة أشهر، وبعد غياب رد رسمي من الجهات المسؤولة من مجلس جماعي والمسؤولين الإقليميين.
ورفع المحتجون الذي توجهوا صوب مقر الجماعة، لافتات وأوراق تحمل شعارات ‘’الساكنة تنتفض والمسئولون غائبون’’، مع تنظيم وقفة احتجاجية أمام (الجماعة) للمطالبة بتدخل رسمي ووضع حلول آنية لمشكل الماء الذي أصبح من المشاكل التي تؤرق الساكنة.
وفي تعليقه على القضية، كتب أحد أبناء المنقطة، يدعى محمد.د ‘’أزمة الماء في الجماعة واقعة قائمة لا ينكرها إلا جاحد أو… وخصوصاً بدواري أنغريف وأم الكردان…فاللحظة التي أكتب فيها هذه الحروف لا توجد نقطة ماء في صنبور منزلي…فالمشكل في التدبير وليس في قلة الماء، فليتحمل مكتب الجماعة مسؤوليته على عاتقه بعد أن كنا نستفيد من هذه المادة الحيوية 24/24 الآن ساعتان إلى ثلاث ساعات في اليوم’’.
تعليقات الزوار ( 0 )