بعد مرور سنة وخمسة أشهر على اتخاذ الحكومة لقرارها النهائي باعتماد التوقيت الصيفي (غرينيتش + 1) طيلة السنة، تفاجأ العديد من المغاربة، صباح اليوم الأحد، بزيادة ستين دقيقة إلى ساعتهم في هواتفهم المحمولة، وهو ما خلق حالة من الارتباك، خاصة بالنسبة للعاملين أو الذين لديهم مواعيد.
وبعد زيادة الساعة عاد سؤال “واش زادوا ساعة؟”، و”شحال في الساعة دابا؟”، الذي اعتاد المغاربة على ترديده كلما تم تغيير التوقيت، منذ اعتماد التوقيت الصيفي، لتضج به مواقع التواصل الاجتماعي صباح اليوم الأحد، حيث أضيفت ساعة إلى التوقيت المعمول به في كثير من الهواتف المحمولة دون أن يعرفوا سبب ذلك.
وتسببت زيادة الساعة في طرح عدد من نشطاء “فايسبوك” أسئلة عن أسباب إضافة ساعة في هواتفهم، بينما عبر آخرون عن غضبهم من التغيير الجديد، الذي طال توقيت هواتفهم المحمولة.
ويشار إلى أن الحكومة كانت قد قررت قبل يومين فقط من عودة المغرب إلى الساعة القانونية، وفق توقيت غرينتش، وذلك خلال شهر أكتوبر من 2018، اعتماد الساعة الإضافية، أي 60 دقيقة إلى الساعة القانونية للمملكة، طوال العام، وهو ما يرفضه المغاربة إلى يومنا هذا.
تعليقات الزوار ( 0 )