سائقو “طاكسيات” صغيرة يحدثون فوضى بقلعة السراغنة

يتسبب سائقو سيارات أجرة صغيرة منذ فترة طويلة في خرق الكثير من القوانين المنظمة للسير والجولان بمدينة قلعة السراغنة. وهو ما يسائل طريقة توزيع رخصة الثقة على بعض هؤلاء الذين يتصرفون بقليل من احترام هذه القوانين. ولوحظ أن العديد من السائقين لا يحترمون أضواء المرور في العديد من الأماكن وخصوصا ملتقى الطرق بجوار المجزرة حيت لا توجد مراقبة أمنية وعلى الطريقين المؤدين إلى المقاطعة الثالثة انطلاقا من حي إمليل. وخير مثال ما حدث ليلة الأحد ـ الإثنين بحي عواطف1، حيت لم يتوقف سائق سيارة الأجرة في الضوء الأحمر، وتجاوز سيارات متوقفة دون أدنى احترام لقانون السير.

كما أن تصرفات آخرين بخصوص التجاوز وعدم احترام إشارات الطرق يبعث على التقزز، ويزيد من عدم الثقة في أمثال هؤلاء، كما يسائل أصحاب هذه المأذونيات في كيفية إسناد سياراتهم لهؤلاء، ويزيد الأمر غموضا عندما يتعلق بمنح رخصة الثقة، لأشخاص يرفضون التوقف لبعض الركاب، أو يمتنعون عن التوجه لبعض الأحياء، أو يتجاوزون السومة المحددة.

ويشرع بعض السائقين في التدخين داخل السيارة بدون احترام للزبائن، في حين لا يبدي البعض أي احترام لهم، ويتصرف بغير قليل من الأدب عند أدنى اختلاف مع الزبون.

ويطالب البعض من الجهات الأمنية بالتشدد في تطبيق القوانين، وعدم التساهل في منح رخص الثقة على مستوى باشوية المدينة، وتغليض العقوبات للمخالفين حتى يمكن حماية الزبون من أي تجاوز غير قانوني. كما لمح بعض المتحدثين لجريدة “بناصا” إلى ضرورة العناية بالسائقين الذين يقدمون صورة إيجابية عن المهنة وعن مدينة قلعة السراغنة.