اللهمّ لا شماتة-الحياة دوَّارة-تلك الأيام نُداولها بين الناس-كيفما تَدين تُدان-اللهمّ نَسألُك حُسن الخاتمة-اللّي حفر شي حفرة يطيح فيها… كلّ هذه التّعابير المستقاة من المنظومة الثقافية لنا والقاموس اللُّغوي المُتدَاول بَيننَا، هي عِبرَة لِمَن لا يعتبر من كتائب وشبكات زُحل، عندما كان هذا الأخير يتربّع على كرسي الظلم والتسلط وممارسة الفساد والطغيان وقطع الأنفاس والأرزاق والإسترزاق بمآسي الناس مُستنداً في ذالك إلى وصايا قارئة الفنجان.
هذه الشطحات والإنزلاقات كانت بالأمس، أما بمقتضى هذا اليوم الذي يعرف انتهاء ولاية أحد الفاسدين/الناهبين للمال العام في السر والعلن، الكاهن صاحب المَعبَد/المعهد وهو يُغَادِر دائرة الحصانة والحضانة و على رأسه فضائح يستحيي المرء تَصنيفَها و ذِكرها وبين يديه قضايا تمتد من البحث العلمي عن المال في مجال الكيف والعبث بمشاريع الحسيمة والريف… قضايا تستدعي التدقيق والتحقيق من طرف أجهزة مجلس الأمن وليس المجلس الأعلى.
أمام هذا الوضع المُرعب والمُريب والذي يُعدّ من ارتدادات زلزال زُحل نتساءل عن ابتلاع بهلول/المَرصَد لِلسانه وهو الخبير في اللسانيات والخدمات بحيث لم يَطلع علينا هِلاَلُه كالعادة لِعرض تقاريره المركبة والمفصلة حول ظاهرة الفساد في المؤسسات الجامعية و خاصة في معبده/معهده أم أن ضرورة العلاقة الشبكية مع مافيا الكاهن والناطق بإسمه “آيت لَحبيب بن زُحَل” لا تسمح بذالك والجامعة قد نكست أعلامها والمرصد أوحى لها بأن مناضل المجالس (الموقع أعلاه) قد انبعث من رماده لتصفية حساب المساس بِكرامته مع روّاد الفساد والاستبداد في زمانه… اللهم لُطفَك…!!!
تعليقات الزوار ( 0 )