شارك المقال
  • تم النسخ

“زيرو زبل”.. مدينة الصويرة تطمح إلى أن تكون رائدة “البيئة” في إفريقيا

يأمل مروجو برنامج “Moga green” خلال السنوات العشر القادمة، إلى دعم مدينة الصويرة الساحلية في نهج “زيرو زبل” بحلول عام 2030، كما يسعى المشروع إلى أن تكون المدينة محفز جديد وإثبات آخر على وجود الذكاء الاجتماعي الجماعي الذي كان دائمًا حاضرا بالمدينة.

وفي هذا الصدد، قال يوسف شاكور: “إن صناعة إدارة النفايات لم تدخل حيز التنفيذ بعد في مدينة الصويرة، ونرغب في استخدام التكنولوجيا والرقمنة لإنشاء نموذج بديل له تأثير كبير محتمل على الاقتصاد الدائري والاستدامة الحضرية”.

وأضاف شاكور، مؤسس Inveko-Environnement، وهي إحدى الشركات الأصلية التي تقف وراء المشروع والمتخصصة بالفعل في تثمين زيوت الطبخ المستعملة، أو الحصول على قيمة أفضل منها، “أنه في الوقت الحاضر، يسود النموذج التقليدي: الجمع ثم الدفن في مواقع مكبات مخصصة، لكنها تفيض”.

وتم إطلاق المشروع البيئي رسميًا في نهاية شهر ماي، ومن المقرر أن يبدأ العمل به في نهاية شهر يوليوز، ويحظى المشروع الطموح الآن بدعم العديد من الكيانات الخاصة الأخرى وأصحاب المصلحة الإقليميين والمجتمع.

ومن خلال جلب القطاع بأكمله إلى نطاق Mogagreen ورقمنة العملية، يأمل قادة المشروع في تقليل كمية المواد القابلة لإعادة التدوير التي تذهب إلى مكب النفايات، بما في ذلك جزء من المواد القابلة لإعادة التدوير التي لا يمكن استعادتها بسبب تلوث النفايات العضوية في الصناديق.

حملة توعية لكسب التأييد

وتقدر الجمعية المغربية “زيرو زبل”، الخبيرة في هذا المجال، حجم هذه القمامة بـ 18 ألف طن يوميا، كما ستمكن الحلقة الأولى في السلسلة 20,000 أسرة و300 شركة و20 مدرسة في الصويرة من تنزيل تطبيق أو استخدام WhatsApp للإشارة إلى موقعهم لجامعي النفايات أو بدلا من ذلك تسليم نفاياتهم إلى نقاط إنزال محددة.

بدوره، قال مروان مالك، مدير المشروع في Inveko-Environnement، إن “حملات التوعية والتثقيف تبلغ 1.7 مليون درهم (190 ألف دولار) من الميزانية العالمية البالغة 5.5 مليون”، وتعتمد Mogagreen على هذا النهج متعدد القنوات وعلى حملة توعية كبيرة لكسب الدعم.

وقال شاكور، إن الهدف هو إنشاء مجتمع حقيقي و “جعل هذا المجتمع يرغب في التعاون معنا وبناء مشروع مستدام يدوم طويلاً في المستقبل، و سيتمكن المستخدمون من كسب نقاط بناءً على كمية النفايات التي تم فرزها، والتي يمكنهم تحويلها إلى مكافآت مثل إعادة تعبئة الرصيد الهاتفي”.

وبالإضافة إلى 50 وظيفة خضراء أو نحو ذلك تم إنشاؤها، تأمل Mogagreen في الحصول على “البوعارا” المحليين جنبًا إلى جنب، وذلك من خلال منحهم وضع العمل لحسابهم الخاص، مع المزايا المرتبطة بـ(التأمين الصحي، والوصول إلى الأنظمة المصرفية والهاتفية، وما إلى ذلك).

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي