تعيش معظم المدن المغربية خلال الأيام القليلة الماضية على وقع عرض ‘’زيت العود’’ للبيع، أمام عدد من الإكراهات التي يعيش على وقعها القطاع، من خلال وجود مضاربين في المادة الحيوية لدى المغربية، مع غياب المراقبة على الزيوت المعروضة للبيع بالأسواق الشعبية والمحلات التجارية التي تقدم للمواطن المغربي، زيوتا متنوعة المصدر واللون والرائحة.
ووفق ما عاينه منبر بناصا، فإن الأسواق المغربية، تحتوي على أنوأع مختفة من الزيوت من مصدرها يختلف حسب اللون والرائحة والثمن، مما يطرح تساؤلات حول جودة الزيوت المقدمة للمواطن المغربي، الذي يجد نفسه في الأخير ضحية من ضحاياي الغش أو التسمم من لمادة الحيوية التي تعد ركيزة أساسية للمائدة المغربية والطبخ المغربي.
وفي سياق متصل، قال حسن، وهو اسم مستعار لصاحب دكان شعبي بمدينة أكادير، في تصريحه لمنبر بناصا إن ‘’الزيوت التي يتم عرضها للبيع، غالبا ما يكون مصدرها مجهولا بالرغم من التطمينات المقدمة من المورد الذي غالبا ما يؤكد في كثر من مرة، على أن الزيوت ذات جودة عالية، إلا أن المواطن يشتكي بخصوص الجودة، من ناحية الرائحة والجودة، أو تحول اللون’’.
ويضيف المتحدث في تصريحه لمنبر بناصا، أن ‘’الزيوت المقدمة للمواطن المغربي، خاصة التي يتم بيعها بشكل عشوائي دون أن تمر من مراحل المراقبة، والتي لا تتوفر على ترخيص ‘’البلدية’’، لا يمكن الوثوق في جودتها، إلا تلك التي يتم بيعها من طرف شخص ‘ثقة’ على حد تعبيره، لأن في الأمر مخاطرة كبيرة، في حال تعرض زبون لحالة تسمم جراء المواد المستعملة في الزيوت المغشوشة’’.
مشيرا في ذات السياق، إلى أنه ‘’لا يمكم الحكم على الزيوت من خلال اللون فقط أو الرائحة أو المذاق، وفق لمعير التقليدية التي يتم اعتمادها من قبل المواطن المغربي، لأن ذلك يمكن أن يكون مصطنعا من قبل بعض ‘الغشاشين’، بواسطة مواد كيماوية قد تكون مضرة للصحة، وينصح بتجنب الزيوت غير معروفة المصدر أو تلك التي يتم عرضها بأثمنة رخيصة في الأسواق، لأن في ذلك مخاطرة كبيرة’’.
تعليقات الزوار ( 0 )