رفض نجم تشيلسي الإنجليزي حكيم زياش، العودة لتمثيل المنتخب المغربي من جديد، والانضمام إلى كتيبة الأسود التي ستواجه الكونغو في المرحلة النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في قطر نهاية العام الحالي.
وقال زياش في بيان نشره عقب فوز تشيلسي الصعب على نيوكاسل في الدوري الانجليزي: أحب بلدي واللعب لمنتخبه، وكان المنتخب شرف لي على مدى الحياة، ولذلك فإنه ينتابني الحزن الشديد وأنا أعلن أنني لن أعود للمنتخب المغربي، على الرغم من إعلان رئيس الاتحاد في حديثه اليوم برغبته في عودتي من جديد.
وواصل زياش: أشعر بالأسف وأنا أتخذ هذا القرار بسبب إحباط الجماهير، ولكن لم يكن هذا القرار سهلا، لكن للأسف لم أجد أي خيار آخر.
وأكد زياش في بيانه: من الصعب علي اتخاذ هذا القرار، بعد أن بذلت كل شيء ممكن مع منتخب بلادي خلال السنوات الست الماضية، ولكن الظروف أقوى بكثير من قدرتي على العودة، حيث استمعت للكثير من المعلومات المضللة من قيادة المنتخب سواء عني بشكل شخصي أو التزامي نحو بلدي، وهي الأفعال التي جعلت من المستحيل الاستمرار مع الفريق، ولذلك فضلت أن تخرج المعلومات من عندي مباشرة من خلال هذا البيان، وليس من خلال غيري.
وعبر زياش في نهاية بيانه عن أمنياته بالتوفيق للمنتخب المغربي، ومؤكدا أنه سيركز مع ناديه تشيلسي خلال الفترة المقبلة.
من جانبه رفض نصير مزراوي، الحضور وتلبية دعوة التواجد في المعسكر المقبل لمنتخب المغرب لمواجهة الكونغو في الملحق المؤهل لمونديال قطر.
وجاء ذلك من خلال منشور لنجم أياكس أمستردام الهولندي على صفحته على موقع فيسبوك، حيث أعلن عدم رغبته في تمثيل منتخب الأسود في مباراتيه الحاسمتين للتأهل إلى المونديال.
وبرر مزراوي موقفه بعد خرجة لقجع الإذاعية مؤخرا، كونه لم يلق التقدير اللازم، ومروره بظروف صعبة للغاية بسبب اتهامات باطلة وزائفة -كما وصفها- وجهت له من المدرب طيلة عام ونصف.
وكتب مزراوي “منذ عام ونصف لم أحضر للعب مع المنتخب ولا أحد قدم لي تفسيرا او سببا لذلك، المؤلم أنه لا أحد تواصل معي من جهاز كرة القدم أو الطاقم الفني للمنتخب المغربي”.
وواصل “شعرت بعدم الاحترام لشخصي كإنسان قبل أن أكون لاعبا، كانت مرحلة مؤلمة بالنسبة لي، نسجوا الأكاذيب حولي وروج لها الإعلام، بقيت صامتا، لأني أحب اللعب لمنتخب بلدي”.
وختم مزراوي “لقد كان الأمر صعباً بالنسبة لي بعدم القدرة على المساعدة و لم أكن أستحق مثل هذه المعاملة، المدرب ولم يكلف نفسه عناء التواصل معي أو مقابلتي للحديث عن كل هذه الاكاذيب وكذلك لتبديد الأخبار المغلوطة التي أُحيطت بي، لذلك بقلب حزين فقد قررت عدم تمثيل المنتخب الوطني في الموعد القادم، أتمنى لهم حظا سعيدا”.
زياش ريفي هولندي، واقرب كثيرا من هولندا للمغرب، عقلية متعجرفة ولازال العديد في هولندا ينتقد كبريائه، وحتى كرويا هناك من يقول انه كثيرا الأخطاء ومستواه غير قار..
واختياره المغرب كان استفزازا لبعض الهولنديين وليس حبا لهذا الوطن،.. الذي هو اكبر منه ومن لقجع وسياسة الجامعة لبرغماتية..
لو لنا منضومة كروية فالمستوى لا ما احتاج وطننا العظيم أمثال هؤلاء…
إخواني المغاربة ،لازياش ولا أمثاله يستحقون ان يكونو مغاربة.. ولو كان لقجع وطني حر يحب بلده لما أعطى الفرصة لهؤلاء الأقزام لكي يتعالو.. على المغرب العظيم..
الله يرحم الهزاز، بتشو ويحفظ فراس، وعسيلة والسماط وابوعالي،والزهراوي ،والشريف ومجاهد والمهدي وغلاوة والتازي وبابا،، ابطال ملحمة أديس أبابا، وغدا ذكراها.. 14مارس 1976..
كنا نساندهما ولكن لما تبين أنهما يكذبان نقول لهما ستنتهي مسيرتكما الرياضية وسيأتي لا عبون آخرون، مجيئهما لن يغير أي شيء كما عدم حضورهما ومع ذلك لن ننسى من تسبب في زعزة استقرار الفريق الوطني العجوز خليلوجيش الذي صدعنا بخرجاته الصحفية التي لا نستنتج منها إلا أنه بلغ من السن عتيا جعله يعاني من أمراض نفسية أثرت على الفريق الوطني