شارك المقال
  • تم النسخ

زياش من قبل وشُكوك حولَ بونو الآن.. “حاليلوزيتش” في مرمى نيرانِ المغاربة

تعيش العلاقة بين مدرب المنتخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش والجماهير المغربية أسوأ أيامها، وذلك منذ تعيين الصربي على رأس العارضة التقنية، من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.

وكان آخر ما زاد من سوء هذه العلاقة، بعد قضية زياش والإقصاء من الكان الأخير، هو ما راج أخيرا حول نية مدرب الفريق الوطني في استبعاد ياسين بونو، حارس إشبيلية الإسباني، من التشكيلة في الفترة المُقبلة.

وربط البعض هذا الاستبعاد المحتمل لبونو، في الانتقادات التي وجهها هذا الأخير لحاليلوزيتش، مباشرة بعد الخروج من دور الربع أمام مصر، الأمر الذي أزعج المدرب، الذي رفض ما قاله الحارس.

الناقد الرياضي منعم بلمقدم، كتب في تدوينة له على حسابه الشخصي “ياسين بونو الأحمر خط بنفسجي”، ليُتابع ” جرت العادة أن نقول أحيانا وصفا لأشياء لا يقبل المساس بها ” أنها خط أحمر”…ياسين بونو بما أنه هو نفسه أحمر فهو خط بنفسجي، و كل ما يروج بشأن هلوسات وحيد وهو يلمح في ندوته التافهة مؤخراً بمعاقبة من انتقدوه في الكامرون وكان يلمز ب” بونو”  ليس صحيحا!!!”.

وأضاف ” بونو نطق بما نطق به واقع حال كل المغاربة بعد إهانة الإقصاء أمام مصر ..وطالب وحيد بمراجعة” الكناش”…واذا كان وحيد بالعنطزة و التعالي يعتقد إنه فوق المساءلة فهذا شيء آخر !!!”.

وأشار في التدوينة ذاتها، إلى أنه ” يستحيل على وحيد المساس ب” بونو” العميد الثاني للمنتخب الوطني…يستحيل عليه لقيمة الحارس و لمكانته و لأن هذا آخر مسمار سيدقه البوسني في نعشه بعد مباراة الكونغو الديمقراطية كي يغادر و يترك الجمل بما حمل”.

ليختمها بـ ” على ما يبدو أنه بعد، زياش، العربي، بلهندة، حمد  الله، المزراوي و حارث.. فإن السيد العالم وحيد يرغب في أن يظل بالفريق الوطني لوحده”.

من جانبهم، عبر المشجعون المغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عن رفضهم للقرارات الانفرادية التي يتخذها الناخب الوطني، من دون رقيب عليها ولا حسيب، بل وطالب عدد منهم بإقالة حاليلوزيتش، الذي وحسب ما جاءت بع تعاليقهم، صار يُضيع على الفريق الوطني مواهبا تستحق أن ترتدي القميص.

وكان من بينها، تدوينة لمشجع مغربي جاء فيها ” من المفروض أن تكون لجنة تقنية مهمتها هي مناقشة قرارات المدرب، مثلا الزاكي والطاوسي ماهو دورهم في الجامعة إن لم يحاسبوا المدرب على قراراته وأولها اللوائح التي يعتمد عليها في المناداة على اللاعبين”.

واعتبر أنه “ليس هكذا تسير الكرة في الاتحادات التي تحترم نفسها والتي تتوج بالألقاب، فلا يمكن أن يحتكر المدرب كل القرارات، وتلك اللجنة التقنية ترافقه حتى في مبارياته خارج الوطن”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي