يبدو أن المرحلة المميزة التي تعيشها العلاقات بين إسبانيا والمغرب، باتت على المحكّ، بعدما عاد موضوع زيارة الملك فيليب السادس، إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، إلى الواجهة.
هذه الزيارة، التي كان من المقرر أن تحدث في سنة 2020، قبل أن تلغى، عادت لتُطرح مرة ثانية، بعد تصريحات رئيس حكومة سبتة المحتلة، خوان فيفاس، عن ضرورة حدوثها بعد الانتخابات.
وقال فيفاس في حوار أجراه مع جريدة “لاراثون”، إن زيارة خوان كارلوس، وزوجته صوفيا، سبتة سنة 2007، كانت لحظة تاريخية، ومنحت دفعة من الروح المعنوية للمدينة.
وأضاف رئيس حكومة المدينة المحتلة: “سيكون من دواعي سرورنا أن يقوم الملك فيليب السادس، والملكة ليتيزيا بزيارتنا لأنهما سيكونان قد أتيا إلى منزلهما”.
وبخصوص ما إن كان موضوع الزيارة قد طرح مع حكومة مدريد، قال فيفاس: “أعتقد بصدق أن هذه الزيارة يجب أن تتم. الآن لحظة انتخابية ولن بعد ماي، أيا كان من يحكم، يجب أن تتم هذه الزيارة، لأنها ستكون مظهرا لتطبيع العلاقات بين إسبانيا والمغرب”، حسب تعبيره.
تعليقات الزوار ( 0 )