لفت لاعب المنتخب المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين، زهير سنيسلا أنظار العالم في الألعاب البارالمبية بطوكيو بعدما تمكن من التفوق على لاعبين مبصرين في تسجيل الأهداف.
وحظي أداء وأهداف سنيسلا بإشادة كبيرة بما في ذلك ضربة جزاء أمام حارس مرمى إسبانيا “المبصر”، وعلى الرغم من خروج المنتخب المغربي من دور نصف النهائي في الدورة البارالمبية أمام البرازيل البطل الوحيد للعبة، بهدف دون رد، فزهير يعد من بين المواهب التي يجب دعمها وتسليط الضوء عليها.
وكتب صهر زهير سنيسلا في هذا الصدد” اللاعب زهير سنيسلا هو طالب في الكلية سنة أولى أدب انجليزي يستحق هو وزملاؤه في الفريق كل الرعاية والدعم من جميع الجهات خصوصا المسؤولة عن كرة القدم المغربية ومستقبلها بدل دعم التفاهات والامور التي لا نفع فيها.”
وأضاف في تدوينة له “فرحة كبيرة قدمها للمغاربة منتخبنا المغربي لكرة القدم الخماسية للمكفوفين كهداف رئيسي للمنتخب، وأضاف للإشارة هنا أنهم لحد الآن لم يتلقوا أي دعم أو رعاية”، موضحا أنه “يتكلم هنا بالتحديد اللاعب زهير سنيسلا لكوني اعرف جيدا حالته المعيشية كونه صهري ومحتاج للدعم سكنيا ومعنويا وهو يعاني في صمت.”
وقاد سنيسلا المنتخب المغربي للفوز على نظيره التايلاندي بهدفين دون رد أحرزهما ببراعة معتمداً على صوت الأجراس في الكرة، ليتعادل في مباراة إسبانيا، وتمكن من تسديد ضربة جزاء أمام حارس إسبانيا “المبصر” في مشهد أذهل جميع الحضور.
تعليقات الزوار ( 0 )