أصدر المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، قرارات تأديبية في حق أربعة برلمانيين، أحدهم بالطرد نهائيا من صفوف الحزب، بينما أحال ثلاثة آخرين على اللجان الجهوية للتحكيم والأخلاقيات المعنية.
جاء ذلك بعد عقد المكتب السياسي لحزب “البام” اجتماعه العادي، برئاسة أمينه العام عبد اللطيف وهبي، يوم أمس (الأربعاء) ، خصص للتداول في مستجدات الساحة السياسية الوطنية، ودراسة بعض القضايا التنظيمية الداخلية للحزب.
في المقابل، وقف المكتب السياسي، حسب بلاغ له، “على النجاحات التي عرفها المؤتمر الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة المنعقد بمدينة بوزنيقة، والذي أظهر المستوى الفكري والسياسي الراقي لمناضليه بمختلف جهات المملكة”.
وأكد المصدر ذاته، أن “المؤتمر أفرز وثائق غنية عكست روح النقاشات العالية التي عاشتها لجان وورشات المؤتمر، وأسفر على قيادة جديدة “رئاسة ومجلسا وطنيا ومكتبا تنفيذيا” به تمثيليات جميع جهات المملكة”.
من جانب آخر، دعا حزب “البام”، الحكومة إلى “مضاعفة جهودها في توفير الشروط المواتية لتمر شعيرة عيد الأضحى المبارك لهذه السنة في ظروف جد مواتية، واتخاد التدابير الكفيلة للتخفيف من إرهاصات ارتفاع الأثمنة”.
كما طالب الحكومة بـ”العمل على تخفيض الأسعار لتبقى في متناول جميع فئات المجتمع دون الإضرار بالفلاحين، مع ضرورة اتخاذ الضمانات الكافية لتأمين الأسواق وحمايتها من الفوضى ومن جشع الوسطاء”.
وثمن المكتب السياسي، “الجهود التي تبذلها الحكومة في المجال الاجتماعي، ويقدر كل القرارات والتدابير التي اتخذتها الحكومة والتي بدأت تنعكس إيجابا على أسعار بعض المواد الأساسية التي أخدت في النزول والاستقرار”.
ودعا الحكومة إلى “المزيد من الحزم في مواجهة السماسرة والوسطاء والمضاربين، والرفع من حدة الرقابة داخل الأسواق الوطنية، والتصدي لتجار الأزمات وللوبي جديد من المحتكرين برز في الساحة وأضحى يتحكم في سلسلة التوزيع في الأسواق الوطنية”.
وأشار المكتب السياسي، إلى “أهمية تعميق التواصل الخارجي ما بين الحكومة والمواطنين، والتواصل المكثف لكافة أعضاء الحكومة مع الرأي العام لمحاصرة الإشاعات والأخبار الزائفة، وتمكين المواطنين من حقهم في المعلومة الصحيحة”.
وفي نفس السياق أكد المكتب السياسي على “أهمية التواصل الداخلي فيما بين أعضاء الحكومة في تسريع تنزيل الأوراش الإصلاحية، ويدعو بهذا الصدد رئاسة الحكومة إلى حرصها على تكثيف التواصل الداخلي الناجع بين القطاعات الحكومية، وكذلك الحوار الفعال مع الوزراء”.
تعليقات الزوار ( 0 )