شارك المقال
  • تم النسخ

زلزال زُحل يَضرِب المناظرة الإفريقية للحدّ من المخاطر الصحية بمراكش..!

ظهر زُحل مؤخراً في إحدى المناظرات والتي شكلت محطّ أنظار الفاعلين في مجال هندسة المنظومة الصحية… ومع ظهوره تمّ اغتيال مفهوم التعبئة وحالة التهدئة و تدمير المقاربة الاستراتيجية للتَّشبيك الإجتماعي والتشكيك في قيمة التضامن الوطني. هذا الشخص يحمل معه تجليات الفشل والإخفاق والعبث بمشاريع وبرامج مؤسساتية عندما كان على رأس قطاع التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي ويشهد على ذالك القاصي والداني في المجال من الفاعلين والمختصين وأيضاً الإعلاميين نظراً لِهوسه بإلتقاط الصور حيث أن الإنجاز الوحيد لديه في التركيبة الحكومية السابقة هو تنشيط الفيسبوك من منطلق تجربته في التنشيط الجامعي مع صاحبته المختصة في تقنيات الاتصال والتواصل… ومن خلال تفكيكنا لممارساته غير المسؤولة على رأس الجامعة والقطاع يتضح أنه يشتغل بمنطق الشبكات واللوبيات مع الإستقواء على المجتمع والدولة بإرتباطاته المشبوهة (رحيلة وحمالة الحطب على سبيل المثال لا الحصر) وعلاقاته بشخصية المستشارين في دوائر صناعة القرار.

الشيء الذي جعل من عنصر التشبيك مع أهل الإستشارة سلوكاً ضاغطاً وحاضناً بشكل علني لمثل هاته الكائنات الفاشلة في تدبير دواليب الدولة وهي التي تُجيد البكاء والاسترزاق والتطاول على عناوين المناظرات والاستحقاقات الرسمية في بحثها المستميت عن كرسي خشبي لتصريف المكبوت من العُقد النفسية ولو على حساب المصالح الوطنية والمؤسساتية…

أمام هذه الحالة غير الطبيعية نتساءل من يحمي زحل ويشكل له مظلة عبثية؟؟؟حتى نراه ينتقل من تدمير قطاع التعليم إلى محاولة تخريب قطاع الصحة والركوب على مأساة الحوز في مناظرة الصحة بمراكش (حذاري السيد الطالبي فقد عَبث البطل بمصير الطلبة عندما كان وزيراً سابقاً وناطقاً فهو يُجيد الانتقال بمنطق الشبكات من قطاع إلى قطاع حتى استعصى عليه اختراق الداخلية والخارجية وهو يتحدث عن صفة السَّفير والوالي…).. الغريب في الأمر أن زُحل في المناظرة أعلاه يتحدث كأنه رئيس دولة وأنه معني بتنمية منطقة الحوز وهو في ذالك لا يسعى إلا لإحداث فجوة في الصندوق لتنمية ودائعه وأرصدته البنكية والعقارية كما فعل في حالة الطوارئ عندما بدد أموال القطاع في أبحاث علمية وهمية تخص كوفيد وهو الذي صرح أنذاك بسعيه إلى إنتاج لقاح محلي مع أحد لوبياته في المجال (إسألوا عن فضائحه الشاهدين والحاضرين في استحقاقات كوب 22 بمراكش) أمًا مشاريع الحسيمة وتامسنا ومسار والعقار فهي تقتضي المساءلة والمتابعة… فالذي لم يستطع أن يتضامن مع أقرب الناس إليه جينياً (بُشرَى لَنَا…) لا يحق له مبدئياً وأخلاقياً إعطاءنا دروس في التضامن الوطني وهو بثقافة النفاق والاسترزاق نَاسِك مُتعبِّد وَثَنِي… هكذا هي التماسيح والعفاريت تقتنص لحظة الانقضاض على فطرة و براءة هذا الشعب..

أضف إلى هذه الظاهرة الفاسدة، فساد توجه بعض المواقع الإعلامية المستأجرة والبعيدة عن المهنية في تغطيتها و إخراجها الإعلامي لتحركات زُحل كأني بالمهدي المنتظر قد بُعِث من تحت أنقاض زلزال الحوز لإعطاء الإشارة بالإساءة لعملية الإعمار والبناء على منصّة المناظرة الصحية الفاقدة للعقلية حيث أن زُحل دبّر و قدَّرَ ثمّ فرَّ وللصُّندوقِ قد نظَرَ وتبقى ظاهرة الزلازل طبيعية وزلاَّت زُحل مقصودة وعبَثية… حفظ الله هذا البلد من كتائب فاغنر/المتخصصة في الزلازل… الضرورة اليوم تقتضي إيقاف عدوى هذا الفيروس الذي يمس بالإستقرار فأينما حلّ وارتحل زُحل ترك خراباً ودماراً إسألوا عنه أهل الحلّ والعقد إن كنتم لا تعلمون أما نحن فعليه من الشاهدين…!!!!

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي