بناصا ـ متابعة
نفى عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم في الجزائر، المحسوبة على الإخوان، الاشاعات المتداولة بشأن استدعائه من طرف المحكمة العسكرية بالبليدة للتحقيق معه، على خلفية ما نشرته مواقع إخبارية وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن تورطه في القضية التي تخص التآمر على الجيش، والتي حبس على ذمتها كل من السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق والفريق محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق واللواء عثمان طرطاق القائدين السابقين لجهاز الاستخبارات، ولويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمال.
وفضل مقري عدم التوقف كثيرا عند هذه القضية، مؤكدا في تصريح لموقع «كل شيء عن الجزائر » أنه لا توجد أية وسيلة إعلامية محترمة وذات مصداقية نشرت هذا الخبر، وأنه منشغل مع أعمال الجامعة الصيفية لحزبه التي تعقد بمدينة بومرداس شرقي العاصمة.
وقبل هذا التصريح كان عبد الرزاق مقري قد ظهر في فيديو وهو يرقص في نهاية يوم من أيام أعمال الجامعة الصيفية لحركته، ورغم أن الأمر قد يكون عاديا بالنسبة لشخصية سياسية أخرى، إلا أن الأمر يتعلق بزعيم حزب إسلامي، فحتى وإن كانت الرقصة تقليدية، إلا أن مقري كان يبدو الأكثر حماسا للرقص وغبطة ممن كانوا معه في الفيديو، وهو ما فهم منه على أنها طريقته في تكذيب ما تم تداوله عن إمكانية توقيفه، على خلفية لقاءات مفترضة بينه وبين السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس السابق، وذلك في الأيام القليلة التي سبقت استقالة بوتفليقة.
تعليقات الزوار ( 0 )