شارك المقال
  • تم النسخ

زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تحمل ماكرون مسؤولية توتر العلاقات المغربية الفرنسية

انتقدت المرشحة الرئاسية السابقة والشخصية المعارضة البارزة مارين لوبان، في خطاب ناري أمام البرلمان الفرنسي، أول أمس (الاثنين)، السياسة الخارجية للرئيس ماكرون، لا سيما كيفية تعامل إدارته مع العلاقة المتدهورة مع المغرب.

وقالت إن فرنسا كانت تاريخيا لاعبا رئيسيا في الحفاظ على العلاقات مع مختلف الدول بسبب مرونتها الدبلوماسية وإبداعها، ومع ذلك، أعربت لوبان عن أسفها لأن هذا الدور لم يعد كما هو الحال، لأن دبلوماسية فرنسا المخيبة للآمال والتي لا تملك أي دفة، جعلت البلاد مخيبة للآمال للعديد من البلدان، وخاصة المغرب.

وأكدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، في كلمتها أمام رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن ووزيرة الخارجية كاثرين كولونا أن “الرئيس لم يعد يشارك في حوار هادف مع المغرب واتخذ القرار المؤسف بالسعي إلى تحالف غير مثمر مع الجزائر”.

ووسط التوترات المتصاعدة بشأن موقف فرنسا الغامض بشأن مسألة الصحراء الغربية، فإن التقارير الأخيرة عن التضليل الذي نشرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية فيما يتعلق بزلزال الحوز في المغرب لم تؤد إلا إلى تفاقم العلاقات المتوترة بين البلدين.

وانتقد العديد من السياسيين الفرنسيين، بما في ذلك جان لوك ميلينشون، علناً السياسة الخارجية الفرنسية في منطقة المغرب العربي واستجابة إدارة ماكرون لزلزال 8 شتنبر الذي ضرب عددا من مدن المملكة.

وعلى وجه الخصوص، انتقد ميلينشون معاملة وسائل الإعلام الفرنسية للمملكة في أعقاب الكارثة، معتبرًا إياها “غير محترمة تمامًا” و”مفرطة”.

وتزيد هذه التوترات المستمرة بين فرنسا والمغرب من المظالم القائمة، بما في ذلك قيام فرنسا بتقليص التأشيرات للمغاربة في شتنبر 2021 وإحجام باريس عن التعبير عن دعمها القاطع لسيادة المغرب على منطقة الصحراء الغربية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي