قالت زعيمة حزب سيودادانوس (المواطنين) المناهض للانفصال، إينيس أريماداس، يومه (الخميس) إن العفو الذي يمكن أن تمنحه السلطة التنفيذية المركزية للمدانين الكتالونيين في “المحاكمات” هو “هجوم” على صورة إسبانيا، متسائلة “كيف سيحترم المغرب أو دول أخرى إسبانيا إذا لم تحترم الحكومة المركزية العدالة الإسبانية”.
وأوضحت أريماداس، أن طلب احترام العدالة الإسبانية، كما يدعو السياسيون الإسبان إلى احترام ذلك، ليس فقط التماسًا مغربيًا لإدانة استقبال الزعيم المفترض لجبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، من قبل الحكومة الإسبانية التي أدخلته سراً وبهوية مزيفة.
وشددت الزعيمة السياسية الإسبانية ذاتها، وفقاً لما أشارت إليه “SERVIMEDIA” على أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، لا يهدد المصالح المغربية فقط من خلال استقباله زعيم الانفصاليين والمتهمين بارتكاب جرائم خطيرة، إبراهيم غالي، ولكنه يهدد أيضا السيادة الوطنية الإسبانية وأمنها وسلامتها.
ولفتت زعيمة حزب سيودادانوس (المواطنين) إلى أنالحكومة بقيادة بيدرو سانشيز مستعدة لتشويه صورة إسبانيا التجارية، وصورة سلطتها القضائية لإشباع رغبات شركائها الانفصاليين داخل شبه الجزيرة الأيبيرية وخارجها.
وأشارت المسؤولة الإسبانية ذاتها، إلى أن بيدرو سانشيز، الذي يستعد للعفو عن الانفصاليين الكتالونيين، هو نفس سانشيز الذي استعد في الظل إلى التنسيق مع المخابرات الجزائرية لوصول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى مستشفى لوغرونيو في لاريوخا.
تعليقات الزوار ( 0 )