أعلنت شركة “رويال رود” للمعادن المحدودة عن خططها لبدء حفر استكشافي أولي بطول 2000 متر في مشروع الألوانا للنحاس والذهب والمعادن المتعددة بالمغرب، وذلك بعد نتائج واعدة لفحوص التربة الكيميائية الجيولوجية الأولية.
وتملك شركة رويال رود العربية (RRA)، وهي مشروع مشترك بنسبة 50% بين الشركة وشركة الاستثمار القابضة “ميدو”، حق الحصول على المشروع.
وقالت رويال رود مينيرالز إن تصاريح الحفر في الألوانا قيد التنفيذ وتتقدم بشكل جيد.
ويأتي ذلك بعد الانتهاء من أخذ عينات التربة الكيميائية الجيولوجية والرسم الجيولوجي وأخذ عينات من الصخور وقياس المغناطيسية الأرضية في منطقة الألوانا الرئيسية.
وتم جمع ما مجموعه 1718 عينة، كشفت عن وجود عينات في النحاس بطول كيلومترين في منطقة الحفرة المفتوحة (OPZ) ومنطقة جديدة تسمى منطقة التل (HTZ)، والتي تفتقر إلى الأعمال التاريخية.
وتم متابعة ذلك بأخذ عينات إضافية وسعت منطقة HTZ غربًا إلى منطقة OPZ.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة رويال رود، تيم كافلين، في بيان: “لقد وسعت هذه البيانات الجيوكيميائية الجديدة للتربة وربطت منطقة HTZ المثيرة للاهتمام بالفعل غربًا نحو منطقة OPZ حيث لدينا تعرض جيد ومراقبة”.
وأضاف الرئيس التنفيذي أن التعرض على طول منطقة HTZ محدود بسبب التربة الضحلة والغطاء الطيني الذي قد يفسر عدم وجود أعمال تاريخية في المنطقة.
وأوضح الرئيس التنفيذي أن الشركة تأمل في أن تمتد منطقة القص المائلة الضحلة والمعادن الموازية للانقسام المرصودة في الحفر المفتوحة الصغيرة في منطقة OPZ جنوب شرقًا على طول التل إلى منطقة HTZ.
وقال: “نحن نتوق لاختبار هذه النظرية عن طريق الحفر، وكذلك لاختبار الامتداد الضربي والسماكة الحقيقية لأجسام الوريد الصخري عند سفح التل في منطقتي CBZ و EBZ”.
وتعتبر نتائج فحوص التربة الكيميائية الجيولوجية الأولية التي أظهرت وجود النحاس بمنطقة الألوانا بالمغرب مؤشراً إيجابياً لوجود احتمالات اكتشاف رواسب معدنية مهمة. ويعد قرار الشركة بالبدء بحفر استكشافي خطوة مهمة في عملية تطوير المشروع.
وتشير خطط الشركة إلى وجود اهتمام كبير بالمشروع، حيث تسعى إلى توسيع نطاق الاستكشاف لتشمل مناطق جديدة، مثل منطقة التل، والتي تعتبر منطقة واعدة محتملة.
وتعكس هذه الخطوات رغبة الشركة في الاستثمار في المغرب وتطوير قطاع التعدين في البلاد، مما قد يساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل.
تعليقات الزوار ( 0 )