شارك المقال
  • تم النسخ

روغان: المغرب شريك كبير للندن لمكافحة التغييرات المناخية

قالت جانيت روغان، سفيرة مؤتمر الأطراف للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، أن المملكة المتحدة تعتبر المغرب “شريكا كبيرا ” في العمل على مكافحة التغيرات المناخية.

أعربت في لقاء عقد أول أمس الجمعة بالدار البيضاء حول “دور القطاع الخاص في تحول منخفض الكربون صامد في وجه التغيرات المناخية” بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، بشراكة مع سفارة المملكة المتحدة في الرباط، أنه من خلال هذه الزيارة ، تعمل المملكة المتحدة ، البلد المضيف لمؤتمر الأطراف 26 ، على دعم الجهات الفاعلة في القطاع الخاص في الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وقادر على التكيف مع تغير المناخ.

وقالت إن مؤتمر الأطراف كوب26 ، المنظم في ظل الجائحة ، سيشكل لحظة خاصة للغاية في مكافحة التغيرات المناخية ، مشيرة إلى أنه بعد هذا الوباء ، سيواجه العالم بأسره سلسلة من الانشغالات ذات الصلة بالمجال البيئي من قبيل التصحر ،واجتثاث الغابات أو المشاكل المتعلقة بالفلاحة ومياه الشرب.

من جهته أشار أيمن الشرقاوي مسؤول بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الى أن هذا اللقاء “فرصة حقيقية” تأتي في إطار الالتزام الدائم للمؤسسة وشركائها من اجل العمل على إعطاء زخم ودفعة جديدة لاستكشاف الفرص المرتبطة بالعمل والطموح في هذا المجال.

وأضاف أن مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تركز اهتماماتها بشكل كبير على كل ما يتعلق بالتعليم من أجل التنمية المستدامة ، منوها ، في هذا الصدد ، بهذه الشراكة الواعدة ، والرامية إلى بلوغ كوب 26 بإجراءات ملموسة سواء على مستوى المغرب وباقي أنحاء القارة الإفريقية.

ويندرج هذا اللقاء، المنظم في شقيه الحضوي وعن بعد، في إطار سلسلة من الندوات الافتراضية الرامية الى مواكبة الفاعلين المغاربة غير الحكوميين ولاسيما القطاع الخاص، في عملية الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون وقادر على التكيف مع التغيرات المناخية.

وتأتي هذه الندوات في إطار الجهود الرامية لزيادة الوعي والتعبئة لمختلف الجهات المعنية من اجل العمل على مكافحة التغير المناخي، فضلا عن تجند المقاولات الجديدة للانضمام للقضية المناخية مع اقتراب مؤتمر كوب 26 المرتقب انعقاده في نونبر القادم بغالسكو.

ومن بين أهداف هذه اللقاءات أيضا تعريف المقاولات المغربية بمختلف سبل مكافحة التغيرات المناخية، لاسيما من خلال ميثاق جودة الهواء ، الذي أطلقته المؤسسة والاتحاد سنة 2016 ، وإطلاعها على الإجراءات والمشاريع المؤهلة لتعويض الكربون ، وكذا تشجيعها على الانضمام إلى حملتي السباق إلى الصفر ” race to zero ” ، و السباق إلى المرونة ” Race to Resilience “.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي