Share
  • Link copied

روسيا ثاني أكبر مورد للحبوب للمغرب في 2024.. وشراكة اقتصادية استراتيجية تُطلق آفاقًا غير مسبوقة للتعاون والاستثمار المشترك

أكد سفير روسيا لدى المغرب، فلاديمير بايباكوف، أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورًا ملحوظًا في جميع المجالات، مع تركيز خاص على التعاون التجاري والاقتصادي الذي حقق نجاحًا كبيرًا خلال العام الماضي.

وجاء ذلك خلال حديثه مع وكالة الأنباء الروسية “تاس”، حيث سلط الضوء على الإنجازات المشتركة بين البلدين والخطط المستقبلية لتعزيز هذه الشراكة الاستراتيجية.

وتبرز الأرقام أهمية هذه الشراكة، حيث أصبحت روسيا ثاني أكبر مورد للحبوب والبقوليات إلى المغرب في عام 2024، متجاوزة بذلك العديد من الدول المنافسة، ويعود هذا النمو الكبير إلى جودة المنتجات الروسية وتنافسيتها في الأسواق المغربية.

ولم تتوقف العلاقات الاقتصادية بين البلدين عند هذا الحد، بل شهدت أيضاً تنظيم العديد من البعثات التجارية بين الشركات الروسية والمغربية، مما يساهم في تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في البلدين وفتح آفاق جديدة للاستثمار.

وتؤكد هذه الأرقام والإحصائيات على عمق العلاقات الثنائية بين روسيا والمغرب، وتشير إلى وجود إرادة سياسية قوية لدى قيادتي البلدين لتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

ومن المتوقع أن يشهد العام المقبل المزيد من التطورات الإيجابية في العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خاصة مع عقد الدورة القادمة للجنة المشتركة بين الحكومتين في موسكو.

Share
  • Link copied
المقال التالي