قالت وزيرة العمل والشؤون الجنسانية الأوغندية بيتي أونجي، أمام مؤتمر حركة عدم الانحياز المعني بالنهوض بحقوق وتمكين المرأة في أذربيجان، إن واحدة من كل ثلاث نساء في العالم تواجهن العنف بينما يقتل 58 في المائة منهن على يد أزواجهن.
وشددت الوزيرة ذاتها، يومه (الثلاثاء) على أن “حقوق المرأة تنتهك، وفي بعض البلدان، لا تستطيع حتى فتح حساب مصرفي باسمها”، مشيرة إلى أن مندوبي 120 دولة أنه “من المهم حماية حقوق المرأة”.
وأضافت الوزيرة أموجي في المؤتمر الذي يستمر يومين والذي بدأ في 20 نوفمبر في باكو، “علينا كوزراء أن نفهم أننا مازلنا بعيدين عن تحقيق هدفنا بسبب العوائق الكثيرة، وفي بعض البلدان، هناك حالات تمييز ضد المرأة، والزواج المبكر”.
وتم تنظيم هذا التجمع من قبل مجموعة “مبادرة باكو”، وهي منظمة غير حكومية تدعم الحرب ضد الاستعمار والاستعمار الجديد في مختلف أنحاء العالم، وتتكون المجموعة من أكثر من 40 ممثلا من 18 دولة.
ويضم هذا التجمع، فرنسا والولايات المتحدة وتركيا وروسيا والجزائر والسنغال ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا وكينيا وجزر القمر والهند والمستعمرات الفرنسية مثل كاليدونيا الجديدة ومارتينيك وبولينيزيا الفرنسية، وجوادلوب وجويانا الفرنسية وكورسيكا.
وكان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو لفت انتباه المجتمع الدولي إلى محنة المرأة في المناطق التي لا تزال تحت الحكم الاستعماري بسبب السياسات الاستعمارية المستمرة في القرن الحادي والعشرين.
ويهدف هذا المؤتمر أيضًا إلى “فضح المعاملة اللاإنسانية وانتهاك الحقوق الأساسية التي تواجهها المرأة في المستعمرات وتعزيز مشاركة المرأة في القضاء على الاستعمار”.
وتأتي تصريحات بيتي قبل شهرين فقط من تولي الرئيس موسيفيني السلطة من الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف لقيادة ثاني أكبر مجموعة من الدول بعد الأمم المتحدة اعتبارًا من يناير 2024.
وتضم حركة عدم الانحياز، التي تأسست عام 1961 في ذروة الحرب الباردة بين الغرب والشرق، في عضويتها 120 دولة؛ 53 من أفريقيا، 39 من آسيا، 26 من أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، واثنان من أوروبا.
تعليقات الزوار ( 0 )