!!عيد..بأية حال عدت ياعيد، فرفقا بالقوارير
يذكرنا يوم ثامن مارس كل سنة والمخلد لعيد المرأة الأممي بكافة الحقوق المشروعة التي ينبغي أن تتوفر عليها عن طيب خاطر دون أدنى مساومة أو ابتزاز أو منة من تمثل نصف المجتمع أو نصف الدين حسب المنطوق الإسلامي،فالمرأة فطريا مخلوق جميل،عظيم الإحساس،قوي العاطفة،شديد التأثر و أيضا صاحب مكائد وحيل جبل عليها (إن كيدهن عظيم )، وهو مع ذلك في حاجة دوما إلى الصون والمتابعة وترميم المشاعر وحفظ الكرامة ولو بلمسة حنان وبكلمات ذات سحر وجمالولاشك أن تسليع المرأة وتسويق صورتها عبر حمى الإشهارات الكاذبة و بالمواقع الإباحية و بمنتديات الاستعراضات الفاتنة بلباس البحر و بمسابقات ما يدعى بملكات الجمال التي لم تنج منها حتى البراعم والطفلات الصغيرات, وما أضحى يشاع و يذاع على “التيك توك وروتيني اليومي” لأمر مفلس لقيم المرأة الخالدة ولروحها الأصيلة التي خلقت عليها منذ أول بزوغ لأمها الأولى سيدتنا حواء عليها السلاميقول المستشرق اندريه سرفيه في كتابه “الإسلام ونفسية المسلمين”: “من أراد أن يتحقق من عناية محمد بالمرأة فليقرأ خطبته في مكة التي أوصى فيها بالنساء
وبالفعل، فقد بلغ تقدير النبى الكريم ﷺ، للنساء بوصفهن بـ”القوارير”،و القارورة مصنوعة من زجاج،والزجاج قابل للكسر في أي لحظة والتعامل معه برفق ولين يجعله في مأمن من الكسر والضياع ،وليس هناك أكثر ما يكسر قلب المرأة ووجدانها من الكلمة الجارحة,والإهانات المتكررة،وعدم تقديرها كإنسانة ذات مشاعر،وربما أبكتها كلمة،وأسعدتها ابتسامة.عن أنس بن مالك (رضه) قال:كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، وكان معه غلام أسود يقال له: “أنجشة” يحدو،فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ويحك يا أنجشة رويدك بالقوارير”.وكان يقصد الصحابيات اللواتي يركبن الجمال،فقد كان “أنجشة” حاديا،أي يقود الإبل بصوت جميل وكلمات شعرية ( كأنه يتغنى)، فكانت الإبل تسرع وتهتز طربًا عند سماعها هذا الحداء، فخشي عليهن من إسراع الأبل بهن، وهذا من أروع التشبيهات البلاغية.ومما قاله الإمام النووي في شرح الحديث،إن النبي شبه النساء بالقوارير لرقّتهن ولطافتهنّ مما يستوجب التعامل معهن بكيفية لائقة بمشاعرهن جد الحساسة
فالمرأة تتصف بالرقة وطبيعة تركيبتها الفيزيولوجية تتسم بالهشاشة العاطفية في كل شيء وتشبه إلى حد بعيد الطفل أو الطفلة في مشاعرهما الفياضة و مخاوفهما السيكولوجية (من المفارقات العجيبة أن الرجل يخيف الكلب والكلب يخيف القط والقط يخيف الفأر والفأر يخيف المرأة والمرأة تخيف الرجل)،فلابد لهن إذن من معاملة خاصة تراعي ضعفها،في احترام تام لأحاسيسها الفياضة والتعامل معها بكل رقي وإحسان،فلا جرح أو إحراج لمشاعرها بالكلمة السيئة أو الحاطة بالكرامة،ولا اعتداءً عليها باللفظ المهين لها أو بالضرب المبرح ،وإن أكثر ما يستميل قلب المرأة هو تقديرها، وإظهار الحب لها.فقد كانت المرأة في الجاهلية تدفن حية وهي صغيرة (وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ * بِأيّ ذَنْبٍ قُتلَتْ ) و تشترى وتباع كالمتاع وهي كبيرة، وتُكره على الزواج وعلى البغاء،وكانت تُورث ولا تَرث،وتُملك ولا تَملك، وكان أكثر الذين يملكونها يَحْجُرون عليها التصرف فيما تملكه بدون إذن الرجل،وكانوا يرون للزوج الحق في التصرف بمالها من دونها إلى غير ذلك من أنواع الظلم والاضطهاد الذي كانت تقاسيه المرأة و تتجرع مرارته،فأنقذها الله بالإسلام ووهبها حقوقا إنسانية وضعتها في أسمى مراتب الحياة كأم أو أخت أو ابنة أو زوجة أو جدة ،ولنا في النصوص المأثورة خير دليل على ذلك، من الكتاب والسنة ومن إجماع العلماء واجتهاداتهم. ففي بنات المرء،قالﷺ عن عقبة بن عامر رضي الله عنه :(لا تكرهوا البنات،فإنهن المؤنسات،الغاليات), واستوصى بالنساء خيرا في خطبة الوداع،وهو أمر للأزواج والآباء والإخوة وغيرهم أن يستوصوا بالنساء خيراً، وأن يحسنوا إليهن،وأن لا يظلموهن،وأن يعطوهن حقوقهن عن طيب خاطر بدون مساومة أو ابتزاز أو منة.واجب على الرجال إذن من الآباء والإخوة والأزواج أن يتقوا الله في النساء،ولهذا قال: استوصوا بالنساء خيراً، ولا يمنع من ذلك كون المرأة قد تسيء إلى زوجها أو إلى أقاربها بلسانها أو بغير ذلك؛ لأنها خلقت من ضلع،كما قال النبي ﷺ،وإن أعوج ما في الضلع أعلاه، ومعلوم أن أعلاه ما يلي منبت الضلع،فإن الضلع يكون فيه اعوجاج ،هذا المعروف فيه, وطبيعي أن يكون في خلق المرأة شيء من العوج والنقص،ولهذا جاء في الحديث الآخر في الصحيحين:”ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن”, إذ أوضح لنا ﷺ أنهن ناقصات عقل ودين، وإن كن لا يرضين بذلك في الغالب ويكرهن أن يسمعن هذا إلا من فهمت منهن المقصود ووفقت إلى ذلكوبمناسبة حلول هذا اليوم التاريخي الموعود الذي يذكرنا بحقوق المرأة و بأفضالها التي لا تعد ولا تحصى على الإنسانية جمعاء من فضاء المطبخ وألوانه ومن ديكور البيت و جمالياته ومن بزوغ الأجيال و تعاقباتها ومن الريادة في العلم والفن و تشكلاتهما إلى مقارعة الرجل في كل مشارب ومجالات الحياة،بهذه المناسبة الأممية إذن،أورد هنا ما نسجه الأستاذ المحجوب مزاوي،الشاعر الموهوب والكاتب المغربي المتخصص في علم النفس الاجتماعي والباراسيكولوجي والبحث في الروحانيات والإطار الإداري بقطاع الاتصال.يقول في قصيدة شعرية عن “فتاة الجبال” ألقاها خلال حفل تكريم نساء قطاع الإتصال بالمغرب بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس 2020 بمقر قطاع الاتصال التابع لوزارة الثقافة
والشباب و الرياضة،إذ اعتاد الكاتب والشاعر المحجوب مزاوي على كتابة قصيدة شعرية وإلقائها أمام نساء وزارة الإتصال كلما حل عيد المرأة تيمنا بروح هذا العيد و تكريما للجنس اللطيف نصفنا الآخر
“قصيدة “ فتاة الجبال
فِي صَدَى النفسِ أغنيةٌ
عنْ فتاةٍ مرابطةٍ
في أعالي الجبالْ
تَحْتفي بالعصافيرِ خَلفَ القطيعْ
تنْتشي بالمواويلِ رغم الصقيعْ
تتأرجحُ بين الحَرُورِ ورَوْحِ الظلالْ
تبعثُ الأنسَ في كل يومٍ إلى أختِها
في تُخُوم الصّحاري وأرضِ الرِّمالْ
تقرأ الباقياتِ
وترجُو مِنَ اللهِ حُسْنَ المَآل..
*******************
عَرَفَ الثلجُ آلامَها
قرأتْ شمسُ يوليوزَ أحلامَها
شهِدَ الحبُّ أنّ اللواعجَ في قلبِها
شهِدَ النجمُ أنّ المَعاليَ في كعْبِها
سمِعَ الحجرُ الصلدُ نجْوَى سريرتِها
وتَسَلّتْ رياحُ الشِّتاءِ برقْصِ ضَفيرَتها
أكّدَتْ تُربةُ الأرضِ أنّ الشذى سائرٌ
خلفَ تلكَ الهِمَمْ
إذْ تأصّلَ في دَمِها
لا ولمْ يأتِها مِنْ عَدَمْ..
******************
تسْتجيبُ لكُلِّ حُروف الـــنداءْ
مُنذُ فاصلةِ الفجْر حتى المساءْ
وهيَ لا تُزعجُ الغيرَ تحْكِي لأنْفاسِها
ما تُلاقيهِ في بحْرِ ذاكَ العناءْ
تعْتني تعْتني
وإذا جاءَها المَوْجُ لا تنْحنِي
تَعتني تَعتني
ترتقي بالعُقول إلى الأحسنِ
ثُمَّ تُهْدي المواردَ للمَوْطنِ
************
تحْملُ الطفلَ في بطنِهَا
وتجاربَ هذي الحياةِ على ظَهْرِها
وتخافُ العواديَ في أنْسِها
وتُقاومُ ريحَ الهواجسِ في عُرسِهَا
تَصْنعُ الخبْزَ والشايَ رغمَ الضّنَى
تطبخُ الكُسكُسَ الطيِّبَ الحُلوَ في حَيِّنا
وتُرِي طفلَهَا بَسمة رغمَ ذاك العَنا
هِيَ أصْلُ الحياة وعزّ الوطنْ
تقْتفِي سُبلَ المجْدِ رغْمَ المِحَنْ
******************
كيفَ أُهْدِي لهَا وَردةً
يومَ عيدِ النّساءْ ؟
وأصافحُ كَفّ المَكارمِ قبلَ المساءْ ؟
وَأشيدُ بمَنْ خَلّدَتْ اسْمَها في السَّنا والسَّناءْ ؟
كيف أعبُرُ عُرْضَ الثرى ثمّ أعْلُو الذرَى
لأكفكفَ بالشّعرِ دمْعًا جَرى؟
وأخَفِّفَ بعضَ الألم ؟
كيف أنقلُ حفْلاً إلى قلبِها
وأشيدُ بتلكَ الهِمَمْ ؟
كيفَ أنْقلُ أفراحَنا
واعترافًا يُعبّرُ عنهُ القلمْ ؟
كيفَ أنثرُ أشعارَنا
في أعالِي الجِبالِ وتِلكَ القمَمْ ؟
******************
وأنا في غِمَارِ السُّؤالْ
عَنْ مَصيرِ فتاةِ الجِبالْ
حَرّكَتْ مُهجتي نغمة
أقبَلتْ منْ سمَاءِ الوطنْ..
وَعَدَتْ كُل ذِي مِحْنَةٍ
بالتّصَدّي لكلِّ المِحَنْ
حَمَلتْ في تفاصِيلها بلْسَمَا
قدّمَتْ في ثنايَا الشّجَا بُرْعُمَا
شَفَعَتهُ بِكَمْ مِنْ مِنَنْ …
*******************
خاطَبَتْ كُلَّ عامِلةٍ إنني آتيهْ
أحْمِلُ الحبَّ والعَطفَ كَيْ أُحْسِنَ القافيهْ
نجْمَة الصّبْح إنّ المُنى أقبَلتْ
لا تُفرّقُ بيْن المدينة والباديهْ
نسْمَة الفجْر كُلّي امْتنانٌ
وتعْضُدُك الحُجّة الشّافيهْ
لسْتُ ناسية فضْل تلك السَّواعد
في أرْضِنا النائيَهْ…
طلعَةَ اليُمْنِ لا تحْزني
فالمَشَـاكلُ في عَصْرنَا عَاديَهْ
نتَصَدَّى لهَا
ننشُــدُ الحلّ بالصِّيغةِ الرّاقيَهْ ..
قدْ يُدَاهِمُنا الوقتُ لكننا
لا نُضِيعُ الجواهرَ والدُّرَرَ الغاليهْ
ويقول الأستاذ المحجوب مزاوي صاحب كتب “الظواهر النفسية الخارقة بين العلم والفلسفة والدين” و”الروحانيات الجديدة..تحليل باطني للصراع بين الدين والسحر”و”التنويم المغناطيسي بين النظرية والتطبيق”وأبحاث ودراسات أخرى ذات مقاربة أكاديمية بين العلم والسحر والدين والباراسيكولوجيا والروحانيات،محللا لبنية الخيانة الزوجية من منظور علم النفس الاجتماعي مجال تخصصه:(في حديث خاص لـ يومية العلم/16 مارس 2010):” تختلف الأسباب وتتفاعل وتتشابك وغالبا ما تكون السببية هنا بنيوية.وقد يكفي السبب الواحد إذا كان قويا، كأن تخون الزوجة زوجها على سبيل الانتقام من خيانته لها سابقا، ولو أن هذا تصرف شبه انتحاري لأنه لا يخدم مصلحة ولا يجبر ما انكسر ،أما عن الأسباب التي قد تتضافر لتنتج عنها الخيانة الزوجية فيمكن أن نذكر ما يلي
إهمال المظهر بشكل متكرر قد يؤدي إلى تشويه الصورة التي يحملها الشريك في ذهنه عن الطرف الآخر
احتقار طرف للآخر، بحيث يلجأ الطرف المحتقر إلى أشخاص آخرين، لعله يظفر منهم بتقدير أو مجاملة. وقد يؤدي ذلك إلى علاقة أبعد من مجرد الكلام، خصوصا وأن الطرف المظلوم يعتقد أنه وجد أخيرا من يفهمه، ويستحق عطاءاته. وهذا غير صحيح طبعا، لأن هناك أشخاصا متخصصين في إظهار المودة لكل زوج مظلوم لحاجة في أنفسهم
استخدام أحد الطرفين سلاح الجنس ضد الطرف الأخر، كأن تحرم الزوجة زوجها من الفراش والعكس صحيح، وذلك على سبيل الضغط، أو من أجل تحقيق مصلحة. وإذا تكرر الأمر فإن الطرف الذي ينصب عليه الضغط قد يفكر في لحظة ضعف، في حل مشكلته بنفسه، باعتبار أن الطرف الظالم حق عليه القول،وعليه أن يتحمل مسؤولية كل رد فعل يصدر عن المظلوم، لأن هذا الأخير استنفد جميع الحلول
البرود الجنسي لدى المرأة والضعف الجنسى لدى الرجل، فهناك أزواج عاشوا حياة جنسية متوازنة، في مرحلة ما، ثم لأمر طارئ أو بسبب مرض،أصيبت الزوجة بالبرود أو أصيب الزوج بالضعف الجنسي، فأصبحت في المنزل مشاكل، وصخب ونكد
النكد المستمر وكثرة الخلافات الصاخبة. وهذه الخلافات إذا ظهرت بوتيرة أكثر من الوتيرة المعتادة، فإنها قد تقتل الحب ومشاعر النبل والرومانسية فيشعر الزوجان أو من يرى نفسه منهما مظلوما، بالندم على الدخول في هذه العلاقة الزوجية، ويبدأ عقله في البحث عن بديل أو حل وسط وهو الترويح عن النفس خارج عش الزوجية من أجل تحقيق توازن نفسي مزعوم، والحقيقة أن هذا يزيد الأمر استفحالا ويقوي مشاعر الخوف والشعور بالذنب واحتقار الذات لدى الطرف الناشز
طبيعة ومزاج بعض الأشخاص رجالا ونساء. فهناك دراسات تتحدث عن بعض الأشخاص أو العائلات التي تتفشى فيها الخيانة وتعدد الشركاء الجنسيين، ربما بسبب عوامل وراثية أو بسبب اللاشعور العائلي الذي يتحدث عنه العالم النفساني (ليبوت زوندي Lipot Zondi )، فتجد الواحد منهم، نفسه لا يقتنع بشريك واحد وإلا عاش بائسا. وهناك دراسات أخرى في نفس الاتجاه، تركز على الطاقة المغناطيسية الكامنة في أجسام الناس، وعن كونها في حالة النقص تدخل ضمن العوامل التي تعجل بالخيانة الزوجية
ولهذه الظاهرة انعكاسات خطيرة. فالخيانة الواحدة قد تكفي لتدمير عش الزوجية وتشريد الأطفال. على أنه لا بد أن نشير إلا أن مجتمعنا والمجتمعات العربية بشكل عام، قد تتساهل إلى حد ما مع خيانة الزوج لزوجته ( وقد يرفض البعض تسميتها خيانة بالمرة)،في حين تتشدد إزاء خيانة الزوجة لزوجها، ربما لأن خيانة المرأة قد ينتج عنها إنجاب أطفال مشبوهين ومشكوك في نسبهم ، وربما لأن العقل الجمعي يتقبل أن يكون للرجل شريكات كثيرات في نفس الوقت ولو في إطار الزواج الحلال، في حين أن هذا العقل الجمعي لا يتصور أن يكون للمرأة أكثر من زوج أو شريك في نفس الوقت
قلنا إن الخيانة الزوجية قد ينتج عنها الطلاق، وقد ينتج عنها، في حال التكرار، تفسخ وانفصال جسدي تام، ومحاولة للإبقاء على الأسرة، فقط لأجل الأطفال ومستقبلهم
وقد ينتج عن الخيانة الانتقام أو القتل. وقد ينتج عنها لجوء بعض النساء أو الرجال إلى طرق شعوذية من أجل إحكام القبضة على الشريك ومنعه من الغدر والخيانة وإلقاء الحب والوفاء في قلبه بالقوة، أو تدميره نفسيا وجسديا إن اقتضى الحال
وهناك أيضا مواجهة الخيانة بالخيانة،حيث تلجأ بعض النساء إلى صنع قصص حب وإعجاب مع رجال آخرين، نكاية في الزوج، وفي مثل هذا الجو الحربي يضيع الأطفال ويفقدون الحنان والشفقة، وقد يكرههم الطرفان معا، لأن كل واحد منهم يرى الشريك في الأطفال بوصفهم إنجازا مشتركا
ومن صور الانتقام الأخرى، أن تمتنع الزوجة عن القيام بدورها الجنسي، فتعاقب الزوج بالحرمان وقد تفعل ذلك مكرهة من باب الخوف من الأمراض المتنقلة بواسطة الجنس، وخصوصا إذا ثبت لديها أن الزوج له شريكات كثيرات، أو يتناول الخمر والمخدرات إلى أن يفقد صوابه فلا يميز بين هذه وتلك”
حكم وأقوال فلسفية عن المرأة
المرأة أحلى هدية قدمها الله إلى الإنسان
المرأة أبهج ما في الحياة
قلب المرأة قيثارة لا تبوح إلا لمن يحسن مناجاتها
المرأة مخلوق مليء بالحنان والرقة عندما يشاء
المرأة مثل هذه الصحراء التي تمتد أمامك إلى الأبد،تبدو قاحلة،قاسية، باعثة على اليأس، ولكن أعماقها تخفي سحرًا وأسرارًا وكنوزًا وحياة
الرجل يخيف الكلب والكلب يخيف القط والقط يخيف الفأر والفأر يخيف المرأة والمرأة تخيف الرجل
كاتب صحافي
تعليقات الزوار ( 0 )