شارك المقال
  • تم النسخ

رفضُ الكراءِ للعازبين والقادمينَ من دولِ إفريقيا جنوب الصحراء.. حقوقيةٌ تستنكرُ “التمييز”

استنكرت الحقوقية سارة سوجار، استفحال ظاهرة رفض الكراء للعازبين من النساء والرجال، وكذا للأجانب القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، مُعتبرة السلوك يدخل في إطار “الأفعال التمييزية”.

ولفتت سوجار في تدوينة منشورة على حسابها الشخصي، إلى أن هناك رفضا كبيرا للكراء لهذه الفئة، وأن هذا الرفض يساهم في غلاء قيمة الكراء، من طرف الذين يستغلون هذه الفرصة، ويجدونها مناسبة للزيادة في الأثمان.

وتابعت في التدوينة ذاتها “وإلا مشى حتى كرا ليك كيدير عليك الحراسة، شكون كتستاضف، معياش كدخل ، …..لدرجة يقدر يجي يدق عليك و يقول ليك شكون عندك فالدار”.

وأثارت سوجار الانتباه كذلك إلى أن ” المعاناة ديال الأجانب مضاعفة، و أحيانا كتوصل للتحريض بنشر غعلانات بعدم الكراء لهم …”.

ونبهت أن ” التمييز كيعاقب عليه القانون، و أنه كاينة شي حاجة سميتها حرية شخصية فدارك مادام مكديرونجيش جيرانك بالصداع و الوسخ و قلة الآداب، اللي كيتسامح معها كلشي بحال كيفما كيتسامح مع التطفل و الفضولات “.

وأشارت إلى أن “مناسبة هاد الكلام ، هي شهادات كثيرة ديال غلاء الكراء أولا بدون سياق، والحرية في تحديد الأسعار الخيالية، و إقصاء فئات عريضة أولها الأجانب و العزاب “.

لتختم الحقوقية سارة سوجار تدوينتها بـ “حنا ولينا كنخسرو فلوسنا غير على الكراء، وزايدينها بالتمييز و الإقصاء”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي