Share
  • Link copied

رفاق منيب يجيشون القواعد للترشح برمز “الشمعة” في الانتخابات المقبلة

تحضيرا للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عقدت الفروق المحلية والاقليمية والجهوية، لحزب الإشتراكي الموحد، الذي تقوده الأمنية العامة السابقة لفيدرالية اليسار، نبيلة منيب، لقاءاتها وجموعها العامة من أجل إعادة ترتيب الأوراق، بعدما شهدت الفيدرالية زلزالا كبيرا جراء خطة ‘’طاطا نبيلة’’ التي أخرجت الحزب من تحالف ‘’الرسالة’’.

وتأتي هذه الإجراءات التنظيمية في سياق التحضيرات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، المزمع تنظيمها مطلع شهر شتنبر المقبل، بشكل انفرادي بعيدا عن فيدرالية اليسار التي ترأستها نبيلة منيب، خلال الاستحقاقات الانتخابية الماضية، حيث لم تحقق الفيدرالية أي نتائج مرجوة.

كما شهدت مختلف قواعد حزب الاشتراكي الموحد، دينامية، من خلال العودة إلى شعار ‘’الشمعة’’ كرمز للحزب، والذي سيكون العلامة السياسية للمشاركة في الانتخابات المقبلة، بعد شد وجذب بين أعضاء الحزب، الذين عبروا في بلاغات سابقة عن تشبثهم بوحدة اليسار إلا أن الظرفية تحتم عليهم البقاء في الحزب والاستمرار في الدينامية الحالية بقيادة ‘’طاطا نبيلة’’.

وفي سياق متصل، أصدرت الكتابات الجهوية لحزب الإشتراكي لموحد، بلاغات وبيانات تؤكد من خلالها على مواصلة مسيرة النضال خلال انتخابات شتنبر، برمز الشمعة، وأن فك الإرتباط بالإشتراكي الموحد، لن يأثر بأي شكل من الأشكال على ما سيتم القيام به خلال الأيام القليلة المقبلة.

وتجدر الإشارة إلى أن حزب الاشتراكي الموحد، انفصل عن الفيديرالية بسبب ما وصفه بيان الحزب بـ’’ الخروقات لقانون الفيديرالية والتي حدثت خلال اجتماع الهيئة التقريرية، عندما منحت لنفسها حقا ليس من حقوقها، وتجاوزت النقطة الثالثة المتفق عليها (الانتخابات والدستور والصحراء) لتفرض على الحزب أجندة لم تناقشها الهيأة التقريرية’’.

وأضاف المصدر ذاته، أن اعتراف حليفيها في الفيدرالية، بالتواصل مع مناضلي الحزب بغرض الإلتحاق بأحزابهم منذ شهور، وضع غير مقبول والذي يريد توحيد الفيدرالية على حساب تشتيت الموحد، عبر جعل الهيئات المحلية والجهوية، الغير منتخبة، تحاول السطو على قرار الحزب وابعاده من العملية الانتخابية، في محاولة انقلابية بائسة’’ على حد تعبير نص البيان.

Share
  • Link copied
المقال التالي