شارك المقال
  • تم النسخ

رغم محاولة “المرادية” التغطية على “الإنجاز”.. جزائريون يصفّقون لـ”أسود الأطلس” بعد الانتصار على البرازيل

على الرغم من محاولة “قصر المرادية”، التغطية على الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم الماضية، والذي عززه بعد انتصاره أمس السبت على نظيره البرازيلي، إلا أن العديد من الجزائريين، صفّقوا لـ”أسود الأطلس”، وأكدوا على “قوة” النخبة الوطنية.

وفي الوقت الذي اختارت فيه المواقع والصحف الجزائرية، الحكومية وغير الحكومية، الصمت، وتجنب التطرّق، ولو بشكل جانبي، إلى فوز المغرب على البرازيل، الذي يعتبر الأول لمنتخب عربي على “راقصي السامبا”، أثنى جزائريون على الأداء “المُبهر” لـ”أسود الأطلس”، وعلى المستوى العالمي الذي وصلوا إليه.

وفي هذا الصدد، قال الصحفي الرياضي الجزائري، قاسم عبد الجليل: “المنتخب المغربي يزأر في سماء طنجة، ويهزم أرض كرة القدم البرازيل، بهدفين مقابل هدف، في مواجهة فعل فيها الراكراكي العجب بتفوقه التكتيكي على مدرب السامبا، الذي يمتلك أفضل وأحسن العناصر في العالم ككل”.

وأضاف أن “هذا الانتصار يؤكد لنا أن رفقاء زياش لم يصلوا إلى الدور انصف النهائي لبطولة كأس العالم، صدفة، بل بالعمل المتواصل والاجتهاد وضم لاعبين شباب ذو مستوى عالي جدا”، متابعاً: “لذلك نرشح المغرب لتكون بعبع القارة الأفريقية في السنوات المقبلة خاصة بعد بلوغها كان 2024 مبكرا”.

من جانبه قال الناشط الجزائري، عيسى الكابوني: “بكل روح رياضية، المنتخب المغربي منتخب رهيب، بعيدًا عن سياسية وكل شيءٍ”، مضيفاً: “أنا ما نرفد لحتى واحد ماتربيتش عليها. صدقوني المنتخب مغرب رهيب وبينما آنا أكتب هذا منشور منتخب المغرب يسجل هدف ثانيا”.

واسترسل: “قادرون علي الفوز حتى على البرازيل وأي منتخب في العالم، تشعر وكأنك ترى منتخبا أوروبيا وليس عربيا،
المنتخب مغربي يشرف أفريقيا أحسن تشريف”، مختتماً: “لكن ملاحظة كأس أمم إفريقيا صعب الفوز بيها لأي فريق كان حتى لو كانت السنغال بطل النسخة الماضية”.

ناشط جزائري آخر، يدعى نورالدين بوزناد، كتب معلّقا على فوز المغرب على البرازيل: “هنيئا لهم وتحياتنا لهم من الجزائر الشقيقة، شرفتم العرب جميعا، في كأس العالم، ورفعتم راية الكرة العربية، وأثبتم ذالك مع البرازيل، وكنتم أول منتخب هزم السيليساو”.

وتابع: “حتى ولو لعبت البرازيل بدكة البدلاء، فهذا لا يغير من المهمة التي كللت بالنجاح، وجود فينيسيوس ورودريغو وكازيميرو وأنتوني هؤلاء يعتبرون رعب لأي منتخب، فهنيئا لكم بهذا المنتخب، وأتمنى أن نلتقي في مباراة ودية بين الشقيقين ليستمتع كل ماهو عاشق لكرة القدم العربية فقط، ولا دخل لأصحاب التعليقات السلبية”.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي