تمكنت السلطات المغربية، خلال السنة الجارية، من التكفل بحوالي 40 ألف مهاجر بمختلف جهات المملكة، وذلك بالرغم من الظروف التي تمر بها البلاد، في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد.
وكشف تقرير لوزارة الداخلية، بأن موضوع الهجرة يحظى بأهمية كبيرة، سيما في ظل الأزمة المترتبة عن تفشي الفيروس التاجي، مشيراً إلى أن السلطات، استطاعت إيواء وإطعام وتطبيب حوالي 40 ألف مهاجر.
وأوضح التقرير بأن تداعيات انتشار فيروس كورونا، والأزمة الاقتصادية الناجمة عنها، بمختلف الدول، سيرفع من “تدفق عدد المهاجرين غير الشرعيين نحو دول الاستقبال التي تنعم بالاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي”.
وأبان التقرير، عن مواصلة “وزارة الداخلية التنسيق مع كافة القطاعات الحكومية المعنية بملف الهجرة، للتفعيل الأمثل للمقاربة الجديدة، في تدبير ملف الهجرة واللجوء على المستوى الوطني وفي إطار التعاون الدولي”، وذلك رغم ظروف الجائحة.
ونبهَ إلى أن السياسة الجديدة التي تبناها المغرب، في موضوع الهجرة واللجوء، بتعليمات من الملك محمد السادس، تهدف إلى الانخراط في “عمق التحولات الشاملة التي تعرفها البلاد، وهي تعبر عن مشروع مجتمعي متطور يراكم الإصلاحات ويعزز المسار الديمقراطي”.
وأكد التقرير، بأن هذه السياسة الجديدة، منحت المملكة، “المزيد من الإشعاع والمصداقية في المنتديات الجهوية والدولية، ولدى الدول الصديقة، وخاصة الدول الإفريقية”.
تعليقات الزوار ( 0 )