من المرتقب أن تصل حوالي 1000 امرأة من العاملات الموسميات المغربيات إلى مزارع الفراولة بمنطقة هويلفا بتراب الأندلس في إسبانيا بحر هذا الأسبوع.
ومع اقتراب موسم “حصاد الفراولة” والحمضيات، في إقليم “هويلفا”، من المقرر تخصيص رحلتين على متن قوارب تنظمهما كل من المغرب وإسبانيا، للانضمام إلى أعمال الحصاد في الحقول والأراضي الفلاحية.
وبحسب وسائل إعلام إسبانية، من المقرر، أن تتم أولى هذه الرحلات يوم الأربعاء المقبل 13 يناير والثانية يوم الجمعة 15 يناير.
وتشير بعض التقديرات إلى أن حوالي 500 امرأة ستنضاف إليهن، للانضمام إلى الألف الموجودين بالفعل في مقاطعة هويلفا.
ويتكون عدد النساء اللائي يهاجرن إلى إقليم “هويلبا” للعمل في حقول الفراولة، ضمن جزء من الحصة الأولى المخطط لها من إجمالي 4156 عاملاً مؤقتًا.
وستأتي الرحلات الأولى من ميناء طنجة المتوسط، لتصل إلى ميناء الجزيرة الخضراء (قادس)، حيث يتم تقسيم النساء إلى مجموعات ويتم نقلهن بالحافلات إلى مقاطعة هويلفا.
وتطالب الهيئات المهنية والسلطات المحلية في إسبانيا، من العاملات الموسميات المغربيات، القادمات إلى مزارع الفراولة بإجراء فحوصات فيروس “كورونا” قبل 72 ساعة من موعد الرحلة.
وسيتم اتباع الإرشادات الخاصة بخطط الطوارئ ضد جائحة “كورونا”، عند الوصول إلى السفينة، مع تقييم أولي من قبل شركة الشحن (Intershipping).
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أنه سيتم إجراء التقييم الثانوي التنظيمي عند دخول منطقة “شنغن” عن طريق البحر، الذي أجرته (وزارة الصحة) في مرافق هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء.
وفي وقت سابق، قررت الحكومة الإسبانية تقليص نسبة العاملات المغربيات اللواتي يتم استقدامهن سنويا للعمل في حقول “جني الفراولة” بإقليم هويلفا، بسبب إنتشار الفيروس والقيود الاحترازية للسفر التي تم إتخاذها من أجل الحد من إنتشار هذا الوباء.
كما أشارت وسائل إعلام إسبانية، أنه تم اتخاذ قرار تخفيض العاملات الزراعيات القادمات من المغرب في لهذه السنة، وسط سعي لتغطية الخصاص، بالمهاجرين الموجودين في الأراضي الإسبانية، واليد العاملة القادمة من أوروبا الشرقية.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن هذا القرار يشمل العاملات الموسميات المغربيات، اللواتي تم إختيارهن، لكنهن لم يتمكن من السفر والإلتحاق باسبانيا بسبب تقييد السفر، وتم انتقاء 7000 عاملة من المغرب، لكن لم يتمكن عدد كبير من الإلتحاق بحقول الفرولة.
تعليقات الزوار ( 0 )