أكد المدير الجهوي للسياحة بأكادير، نور الدين بورشيش، أن القطاع السياحي بجهة سوس ماسة حقق خلال صيف هذه السنة “أرقاما إيجابية” رغم تداعيات الأزمة الصحية العالمية المرتبطة بانتشار كوفيد-19.
وأوضح المسؤول الجهوي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للسياحة، الذي يخلد يوم 27 شتنبر من كل سنة، أنه رغم الأزمة التي عرفها القطاع السياحي على المستوى العالمي بسبب انتشار وباء كورونا، فإن القطاع السياحي بالجهة حقق عددا من المؤشرات الإيجابية خلال صيف هذه السنة، من بينها، نسبة الملأ التي بلغت 100 في المائة على مستوى عدد من الوحدات الفندقية.
وأضاف أن الدينامية التي عرفها القطاع خلال هذه الفترة خلقت ارتياحا لدى المهنيين والمشرفين على القطاع، مشيرا إلى أن هذه القفزة النوعية التي عرفها القطاع ستكون بداية لاستعادة الأسواق العالمية التي عمل القطاع على كسبها.
وذكر بورشيش أن المؤشرات الإيجابية للقطاع تحققت بفضل السياحة الداخلية وسياحة مغاربة العالم، مشيرا إلى أن هذا الأمر يرجع إلى الإجراءات التي اتخذتها الجهات الوصية والفاعلين بقطاع السياحة، والتي شملت، على الخصوص، تخفيض التذاكر بالنسبة لمغاربة العالم من أجل تسهيل عودتهم إلى أرض الوطن، وتخفيض أثمنة الفنادق بنسبة 30 في المائة، وغيرها من التدابير.
وخلص إلى أن اليوم العالمي للسياحة، الذي يخلد هذه السنة تحت شعار “السياحة من أجل تنمية شاملة ودامجة”، هو مناسبة للوقوف على مجمل المكتسبات التي حققها القطاع وكذا الحركية السياحية التي عرفتها مدينة أكادير والجهة.
يشار إلى أنه بمناسبة اليوم العالمي للسياحة، قرر المكتب الوطني المغربي للسياحة ، إطلاق حملة فريدة من نوعها لتسليط الضوء على النساء والرجال العاملين بمختلف شعب القطاع والمتواجدين في الصفوف الأمامية في خدمة السياح وزوار المملكة.
وارتأت المنظمة العالمية للسياحة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة لسنة 2021، من أجل اعتماد إحصائيات القطاع السياحي كوسيلة للتدليل على أن وراء كل هذه الأرقام أفراد وجماعات أبلوا البلاء الحسن لتحقيقها وبلورتها على أرض الواقع.
تعليقات الزوار ( 0 )