يتصدر الحزب الشعبي الانتخابات العامة الإسبانية، التي جرت اليوم الأحد 23 يوليوز الجاري، بعد فرز أكثر من 99 في المائة من الأصوات.
وحصل “حزب فييخو” على 136 مقعداً في مجلس النوّاب الإسباني، محتلاً الصدّارة، بفارق 12 مقعداً عن الحزب العمالي الاشتراكي (122 مقعدا)، الذي قاد تحالف الحكومة بين سنتي 2019 و2023.
ورغم أن الحزب العمالي حقق أرقاماً أفضل من تلك التي حصل عليها في انتخابات 2019، إلا أن ذلك لم يسعفه للاستمرار في صدارة الانتخابات، بالنظر إلى القفزة الكبيرة التي قام بها الـ”PP”.
وفي المركز الثالث حل حزب “فوكس” بـ 33 مقعدا، تلاه تحالف “سومار” بـ 31 مقعدا، ثم “ERC” بـ 7 مقاعد، و”JxCAT – JUNTS” بـ 7 مقاعد هو الآخر.
ورغم تصدره للانتخابات إلا أن الحزب الشعبي ما يزال بعيداً عن الأغلبية (176)، ويحتاج إلى التحالف مع بقية أقطاب كتلة اليمين، على رأسها حزب “فوكس”.
مقابل ذلك، بإمكان الحزب العمالي الاشتراكي الاستمرار في رئاسة الحكومة للولاية الثانية توالياً، في حال تمكن من تشكيل تحالفات مع بقية أحزاب اليسار وتجاوز نصف عدد مقاعد “الكونغرس”.
وبشكل عام عرفت الانتخابات الإسبانية العامة لهذه السنة نسبة مشاركة بلغت 70.3 في المائة، بزيادة قدرها 0.5 في المائة عن انتخابات 2019 التي عرفت نسبة مشاركة وصلت 69.8.
أما في ما يتعلق بمجلس الشيوخ، فقد حصد الحزب الشعبي 112 مقعداً، بفرق 32 مقعداً عن الحزب العمالي الاشتراكي الذي نال 80 مقعداً.
تعليقات الزوار ( 0 )