وضع احتدام المواجهات المسلحة بين مقاتلي شركة “فاغنر” الروسية والجيش المالي من جهة، وحركات الأزواد من جهة أخرى، المؤسسة العسكرية في الجزائر، في موقف صعب، بسبب اكتفائها بالمشاهدة.
وبالرغم من أن المواجهات العنيفة، أثرت بشكل مباشر على الجانب الجزائري من بلدة تينزواتين، ودفعت العديد من السكان الماليين إلى النزوح نحو الجارة الشمالية، إلا أن المؤسسة العسكرية بقيادة السعيد شنقريحة، لم تحرك ساكنا.
وأظهرت مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التي توصلت بها جريدة “بناصا”، اندلاع مواجهات جديدة في بلدة تينزواتين، التي عاشت مؤخرا على وقع اشتباكات عنيفة بين حركات الأزواد، و”فاغنر”، تكبدت فيها الأخيرة خسائر فادحة.
ووفق ما توصلت به “بناصا”، فإن الجيش الجزائري لم يحرك ساكنا في مواجهة ما يحدث، بل إن عناصره لم تنتشر إلى الآن، في المناطق الحدودية الفاصلة بين الجانب المالي من تينزواتين، والجانب الجزائري، رغم قرب المواجهات العسكرية، التي يسمع صوتها، وتظهر ألسنة لهيبها، ودخان انفجاراتها، من الجزائر.
وتعيش بلدة تينزواتين منذ الأسبوع الماضي، على وقع اشتباكات عنيفة بين مرتزقة “فاغنر” والجيش المالي من جهة، وحركات الأزواد من جهة أخرى، أسفرت عن تلقي الشركة الروسية وجيش باماكو، لخسائر كبيرة في الأرواح، إضافة إلى تعرض العشرات من مقاتليهما للأسر.
تعليقات الزوار ( 0 )