تحظى العملات الرقمية “الإيثريوم” (Ethereum) والبتكوين (Bitcoin) التي يعتبرها المتداولون المغاربة وسيلة لتبادل وتخزين القيمة، باعتبارها شبكة حوسبة لامركزية مبنية على تقنية “البلوك تشين” (blockchain) بشعبية كبيرة على الرغم من الحظر.
وقالت مجلة “جون أفريك” الفرنسية، في تقرير لها، إنه ومع وجود أكثر من مليون من حاملي الأموال الافتراضية في عام 2022، تعد المملكة المغربية رائدة شمال إفريقيا بلا منازع في هذا القطاع، حيث يمتلك المغاربة كميات كبيرة من العملات المشفرة.
وفي عام 2022، احتلت المملكة المرتبة 20 عالميًا في اعتماد العملات الافتراضية، من بين 155 دولة، وذلك وفقًا لتقرير جغرافية العملات المشفرة لعام 2023، الصادر عن شركة Chainalogy الأمريكية المتخصصة في مجال blockchain.
وأشارت المجلة الفرنسية، إلى أن المملكة المغربية تتقدم على كينيا (المرتبة 21)، بينما على مستوى القارة، فإن نيجيريا هي الوحيدة التي تحقق أداء أفضل، حيث حصلت على المركز الثاني.
وتستخدم العملة الرقمية “الإثريوم” لشراء وبيع البضائع والخدمات، تماما كما هو الحال مع “البتكوين”، حيث حققت هذه العملة مكاسب سريعة في سعرها خلال السنوات الأخيرة، وهو ما يجعل شراءها عملية مضاربة حقيقية.
وتعتبر “الإيثريوم” متفردة عن غيرها، حيث إن المستخدمين لها يمكنهم بناء تطبيقات تعمل على البلوك تشين كما تعمل البرمجيات على الحاسوب، هذه التطبيقات يمكنها تخزين وتحويل البيانات الشخصية والتعامل مع تحويلات مالية معقدة.
تعليقات الزوار ( 0 )