Share
  • Link copied

رغم الجدل الذي أثاره واتهامات “استيراده من مصر”.. “الدم المشروك” أول مسلسل مغاربي يصبح ترندًا على “اليوتيوب” في العالم العربي

على الرغم من الجدل الذي أثاره، واتهامات “استيراده من مصر” التي رافقت حلقاته الأولى، إلا أن “الدم المشروك”، أصبح أول مسلسل مغاربي يتحول إلى “ترند” على منصبة “يوتوب” في العالم العربي.

وصعدت الحلقة الثالثة من المسلسل، الذي تنتحه شركة “كونيكسيون ميديا”، إلى المركز الأول في الترند على يوتوب في كل من المغرب والإمارات وقطر، فيما احتلت المركز العاشر في إسبانيا.

وقال موقع “مغرب إنتلجنس”، في هذا الصدد، إن هذه الأرقام المسجلة على “يوتوب”، تؤكد النجاح الباهر الذي حققه هذا الإنتاج الذي يُعرض على القناة الثنائية خلال شهر رمضان الحالي.

وتجاوزت مشاهدات الحلقة الأولى من المسلسل 3.7 مليون على “يوتوب”، فيما حققت الثانية 2.6 مليون مشاهدة خلال يومين، أما الثالث فقد وصلت لـ 2.2 مليون مشاهدة، والرابعة لـ 1.7 مليون مشاهدة خلال يوم واحد فقط.

وكان المسلسل، قد واجه، منذ عرض حلقته الأولى، انتقادات كبيرة، بسبب اتهامات “استيراده من مصر”، وعدم تعبيره عن “الثقافة والهوية المغربية”.

واعتبر مشاهدون للمسلسل، أن الأخير متأثر بشكل كبير بـ”الثقافة المصرية”، حتى من ناحية الأزياء التي ترتديها الشخصيات الرئيسية فيه.

وقال الإعلامي محمد واموسي، في تدوينة نشرها على حسابه بـ”فيسبوك”، إن المسلسل، الذي تبثه القناة الثانية على أساس أنه عمل مغربي، هو في الواقع “دراما مصرية صعيدية بامتياز”.

وأضاف واموسي: “من السيناريو المحبوك بطريقة احترافية إلى الأزياء، مرورا بالملصق الرسمي”، متابعاً أن المسلسل مستورد بـ”الكامل من مصر وهو من تأليف كاتبة مصرية تدعى هاجر إسماعيل..”.

وأردف أنه تم تشكيل لجنة لـ”مغربته ومحاولة طمس هويته، فكانت النتيجة دراما مصرية بنكهة مغربية مصطنعة من الأزياء السوداء القاتمة إلى اللون الأسود الذي يملأ الشاشة كما لو أننا في مأتم درامي صعيدي”.

وتساءل واموسي: “هل وصل بنا العجز عن الإبداع حدّ استيراد الهوية الفنية أيضا؟ هل الإبداع المغربي أصبح فقيرا لدرجة أننا أصبحنا نكتفي بإعادة تدوير قصص غيرنا؟”.

وأدرف الإعلامي المغربي: “الدم المشروك ليس سوى دراما تهريب بهوية مزورة، عبرت الحدود بجواز سفر مصري، ثم حاولت تغيير لهجتها عند الجمارك لتبدو مغربية”.

Share
  • Link copied
المقال التالي