شارك المقال
  • تم النسخ

رغم استمرار الأزمة الدبلوماسية.. “ميدغاز” المشرفة على أنبوب نقل الغاز من الجزائر إلى إسبانيا تحقّق أرباحا قياسية خلال سنة 2022

حققت شركة “ميدغاز”، المشرفة على تشغيل خط الأنابيب الذي يحمل نفس الاسم، والذي يقوم بنقل الغاز من الجزائر إلى إسبانيا، أرباحا قياسية خلال سنة 2022، على الرغم من الأزمة الدبلوماسية المستمرة بين البلدين.

وكشفت صحيفة “elpais” الإسبانية، أن شركة “ميدغاز”، التي تشغل خط أنابيب الغاز بين الجزائر وإسبانيا منذ 2011، حققت أرباحا قياسية بلغت 135.93 مليون أورو سنة 2022، بزيادة قدرها 28.3 مقارنة بالسنة السابقة.

وتواصل الشركة ذات الملكية المشتركة بين “سوناطراك” الجزائرية التي تملك حصة 51 في المائة، في حين تملك الـ 49 في المائة المتبقية، شركتا “ناتورجي” الإسبانية، والصندوق الأمريكي لـ”بلاكروك” عبر “Medina Partnership”، تنمية أرباحها دون انقطاع منذ إنشاء الخط، حسب “إلباييس”.

وأوضحت الصحيفة، أن “ميدغاز”، هو أحط خطوط أنابيب الغاز التي تربط الجزائر بإسبانيا، وتحديداً عبر ألميريا، ولا تعبر المغرب، عكس الخط الذي أغلق في 2021؛ المغاربي الأوروبي، الذي يقطع 540 كيلومترا من الأراضي المغربية، وذلك بسبب خلافات الجزائر والمغرب.

وتابع المصدر، أنه سيتم توزيع هذا الربح القياسي على المساهمين في الشركة، حيث ستحصل سوناطراك على 69.3 مليون يورو من الأرباح، في حين ستتقاسم شركتا “ناتورجي” و”بلاك روك” حوالي 66.6 مليون يورو.

وذكّرت الجريدة الإسبانية، بأن “ميدغاز”، كانت قد أكملت توسيع مرافقها السنة الماضية، مع بدء تشغيل ضاغط توربيني رابع في محطة بني صاف بالجزائر، الأمر الذي أدى إلى زيادة قدرة النقل لـ 10 مليار متر مكعب سنويا، مقارنة بالسنة الماضية حين لم يكن يتجاوز هذا الرقم الـ 8 مليارات متر مكعب.

يشار إلى أن صادرات الجزائر من الغاز، إلى إسبانيا، عرفت تراجعا كبيراً منذ إغلاق خط الأنابيب المغاربي الأوروبي المارّ عبر المغرب؛ بسبب الأزمة الدبلوماسية والقطيعة أحادية الجانب، ما أدى إلى تراجع الجارة الشرقية للمملكة، إلى المركز الثاني في قائمة أكبر موردي الغاز نحو المملكة الإيبيرية، خلف الولايات المتحدة الأمريكية.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي