توقف موقع إذاعة “فرانس إنفو” عند ما كشفت عنه وسائل إعلام مغربية، من أن الرحلات الجوية الخاصة متواصلة بحرية بين المغرب و أوروبا، على الرغم من إغلاق المملكة للحدود الجوية وتوقيف عملية إعادة المواطنين العالقين في الخارج، لكبح الانتشار السريع لمتحور أوميكرون.
منظمو هذه الرحلات الجوية الخاصة “شارتر” يستأجرون الطائرات لرجال أعمال ويحصلون على تصاريح طيران من قسم بوزارة الخارجية المغربية.
يختلف ثمن الرحلة حسب معدل ملء الطائرة، لكن يمكن أن يصل إلى 200 ألف درهم (19 ألف يورو) لكل راكب. بهذا السعر، لا يمكنك فقط دخول المملكة (ومغادرتها)، ولكنك أيضا تعفى من الفحوصات الصحية المتعقلة بكوفيد-19 وحتى من الحجر الصحي لمدة سبعة أيام. الالتزام الوحيد للمسافر هو تقديم جدول تطعيم كامل وتقديم جواز سفره قبل ثلاثة أيام من الرحلة.
واعتبرت مصادر صحيفة “الصباح” أن هذه الرحلات الخاصة باهظة الثمن تعد تمييزا بين المواطنين. ويمكن أن تكون التكلفة باهظة، حتى مع إلغاء الرحلات الأخرى. وبالمثل، يبدو أن الحجز هو لعدد قليل من الأشخاص المطلعين. وهذا أمر يصعب تقبله في وقت يجد فيه مئات المواطنين المغاربة أنفسهم غير قادرين على العودة إلى بلادهم.
تعليقات الزوار ( 0 )