استقبل الملك محمد السادس، أمس الاثنين17، بالقصر الملكي بالرباط، عددا من السفراء الأجانب، الذين قدموا له أوراق اعتمادهم كسفراء مفوضين فوق العادة لبلدانهم بالمملكة.
وقد حملت اللائحة أسماء من مختلف دول العالم، كإيطاليا والصين والمملكة المتحدة، كما شهدت حضور ممثلي عدد من الدول العربية، كمصر والإمارات وسلطنة عمان والأردن وموريتانيا.
وقد كان الغائب الأبرز، رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، بالرغم من إعلانه قبل أكثر من ثلاثة أشهر أنه عُين سفيرا بشكل رسمي.
وقد سبق وأن أبرز غوفرين، في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قائلا: “أتشرف أن أشارك متابعي وأصدقائي من جميع أنحاء العالم خبر تعييني كسفير رسمي لدولة إسرائيل بالمغرب، أشكر بهذه المناسبة كل شركائنا بالمغرب وخارجه على مجهوداتهم لإرساء السلم والسلام، سوف نتابع عملنا للسير نحو تطوير العلاقات المشتركة لصالح البلدين الشقيقين”.
كما نقلت حينها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن لجنة التعيينات في وزارة الخارجية الإسرائيلية قد صادقت على تعيين غوفرين سفيرا في الرباط.
هذا ولم تكن التوقعات تشير لعدم تعيين سفير إسرائيل بالمغرب، خاصة مع التصريحات المتبادلة بين مسؤولي البلدين، اللذين أكدا غير ما مرة، رغبتهما في الاتفاق على افتتاح علاقات دبلوماسية وودية كاملة بينهما.
وقد عرفت القائمة أيضا تواجد ممثلين دبلوماسيين، من دول لم تقدم مواقف إيجابية بخصوص ملف الصحراء المغربية، مثل سفير جنوب إفريقيا الجديد إبراهيم إدرايس.
يُشار إلى أن الاستقبال الذي جرى بالقصر الملكي للسفراء الجدد، قد عرف حضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
تعليقات الزوار ( 0 )