أخرج ما سُمي بـ”تردي مستوى وشروط التعليم”، أسر تلاميذ المدرسة التابعة لجامعة الأخوين بمدينة إفران، إلى الاحتجاج، للمطالبة بتحسين الأوضاع.
ودفعت هذه الاحتجاجات، فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، إلى استفسار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، في سؤال كتابي، عن الوضع.
وقالت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري، عضو الفريق التقدمي، إن العديد من أمهات وآباء وأولياء وأسر تلاميذ المدرسة التابعة لجامعة الأخوين بإفران، نظموا “أشكالاً احتجاجية لإسماع صوتهم والتعبير عن قلقهم بخصوص تردي مستوى وشروط التعليم بهذه المؤسسة التعليمية”.
ونبهت النائبة البرلمانية، إلى أن هذه الاحتجاجات، تأتي “رغم ما تعلنه من اعتمادٍ على نموذج تعليمي متقدم ومتطور، ورغم المبالغ الباهظة التي تؤديها هذه الأسر مقابل دراسة أبنائها بهذه المؤسسة التعليمية المذكورة”، متابعةً أنه “من بين المشاكل التي يطرحها عدد من أمهات وآباء وأولياء هؤلاء التلاميذ: إشكالية الأساتذة الذين أُسند لبعضهم تدريسُ أكثر من مادة دراسية، وبأجورٍ زهيدة، علاوة على عدم توفير أساتذة بعض المواد الدراسية”.
وأوضحت أن التدريس في هذه المدرسة، يعاني من “نقائص واختلالات أخرى تهم شروط وظروف الدراسة، تربويا ولوجيستيكيا ومعنويا، بما من شأنه أن يُـــؤثر سلباً في التحصيل الدراسي السليم لهؤلاء التلاميذ”، مسترسلةً: “لكن، يبدو أن أصوات الأسر المعنية لم تجد بعدُ باباً مفتوحاً للحوار من طرف إدارة المؤسسة المذكورة”.
وساءلت الصغيري، الوزير، عن التدابير التي سيتخذها لـ”الوقوف على حقيقة أوضاع التدريس وشروطه بالمدرسة التابعة لجامعة الأخوين، ومدى ملاءمتها لمعايير الجودة”، مستفسرةً إياه أيضا، عن “التدابير التي يتعين اتخاذها لتصحيح الأوضاع بهذه المؤسسة، من خلال فتح إدارتها لباب الحوار والإنصات لأسر التلاميذ من أجل تجاوز حالة الاحتقان”.
تعليقات الزوار ( 0 )