انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو مصور على نطاق واسع يتضمن هجوما على الصحافي رضوان الرمضاني وكذا أحمد الشرعي، وذلك صبيحة اليوم الأحد بطنجة خلال مسيرة شعبية تضامنية مع الشعب الفلسطيني للتنديد بالمجازر التي يواصل الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكابها بقطاع غزة.
وشاركت في المسيرة هيئات مختلفة من المجتمع المدني، من بينها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، والمبادر المغربية للدعم والنصرة، وحركة التوحيد والإصلاح، حيث استغل أحد الأشخاص الحشود ورفع شعارات تحمل عبارات ونعوت قدحية تحمل تحريضا على الكراهية من قبيل “الحقير” و”بغيناهم يطيرو”.
وقال رضوان الرمضاني، في حديث مع جريدة “بناصا”، إنه وبعد التقصي والبحث، تأكدت من هوية الشخص الذي رفع الشعار، والشخص الثاني الذي كان “يساعده”، وكذا انتماءهما السياسي.
وأكد الصحافي بميد راديو والقناة الثانية، أن “هناك جهات وأشخاص ساهمت في إنتاج هذا الخطاب التحريضي، بل وأمعنت في إنتاجه”، مشيرا إلى أنه “حذر من هذا في وقت سابق، وأنه يصعُب اتهام جِهة بالوقوف وراء هذا التحريض”.
وشدد الرمضاني، على أنه “يمارس حقه في التعبير ولا ينتظر إذنا من أحد”، مردفا: “لن يُجبِرنا أي ضغط مهما كان على التغريد في سرب واحد، وأن هذان الشخصان لن يتم التشهير بهما ولا بصورهما ولا بإسميهما، بل سأمارس حقي في اللجوء إلى المساطر القانونية”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن “الأمر لم يقتصر على التحريض وفقط، بل تجاوز الأمر في بعض التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، إلى التهديد بالتصفية الجسدية”، مشيرا إلى” أنه ينتظر تحرك الهيآت المهنية لدق ناقوس الخطر، وأن تكون درسا لتيّار “جيب أفم وقول” ليفهموا أنهم يساهمون في إشاعة التحريض بأساليبهم التأليبية”.
تعليقات الزوار ( 0 )