شارك المقال
  • تم النسخ

رسومات على ماركة “بيمو” تثير ضجة بين المغاربة.. وهيئات تجارية تدخل على الخط

أثار اعتماد إحدى ماركات “بيمو” لرسومات وإيحاءات غير مناسبة للجيل الناشئ على أغلفة المنتوج، ضجة بين المغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استنكروا استهداف قيم المجتمع المغربي لأهداف تسويقية.

وقد اعتبروا في معرض تفاعلهم مع الموضوع، أن سلوك الشركة غير مقبول، وأن السعي نحو الربح يجب أن يكون مقرونا بالتحلي بأخلاقيات التجارة، مُعلنين رفضهم لأي توجه معين هدفه التأثير على الناشئة، والتصدي للمحاولات الحثيثة الساعية لخلق جيل مثقف وواع.

منبر بناصا عاين في هذا الخصوص، عددا كبيرا من التدوينات والتعاليق،واحدة منها تساءل صاحبها بـ”أش هاد العجب تاني” قبل أن يُتابع “هل أنتم مع الإبداع والتسويق بهذه الطريقة؟ واش هادشي مقصود؟ واش كايبان ليكم عادي؟ كلكم كاتديوا هاد بيمو لولادكم؟ واش عادي بنتك أولا ولدك يقرا هادشي مايكون عندوا تأثير؟”.

وأضاف في التدوينة ذاتها ” واش هاد العصر ولات فيه جميع الكلمات والأساليب عادية ومسموحة؟واش الثقافة ديالنا وصلات هاد المستوى؟ واش القيم التربية الأخلاق الاحترام الالتزام وصلات وقت الاستغناء عنها مع هاد الجيل”.

من جانبها، لم تلزم الهيئات التجارية الصمت، ونددت مجموعة منها بما قامت به الشركة صاحبة المنتوج، بل وذهب عدد منها إلى المطالبة بمقاطعة جميع منتوجاتها، ردا على تصرفها الذي وصفته بـ “غير المقبول”.

جمعية بقالة تيفلت كانت واحدة من هذه الهيئات، حيث أشارت في بيان استنكاري صادر عنها، أنها تُتابع “بقلق واستياء عميقين، السياسة الترويجية التي أصبحت تنهجها شركة “بيمو” بوضع صور وعبارات على منتوجاتها، تمس بقيمنا الإسلامية والأخلاقية وتعرض أطفالنا لخطر تداولها وانتشارها”.

وأدانت الجهة ذاتها “الأسلوب الأرعن لهذه الشركة والتي اختارت الإهانة والمساس بحريتنا في إطارها العام والخاص والتحريض الضمني على إشاعة الفسوق من خلال صور و عبارات تضمنتها منتوجاتهم”.

ودعت الشركة إلى “تقديم اعتذار عام لكافة الشعب المغربي وللتجار خاصة، وحذف جميع منتوجاتها من السوق الوطنية، أو الدخول في حملة مقاطعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتنسيق مع جميع الجمعيات والهيئات لإنجاح هذه المقاطعة عبر ربوع المملكة”.

كما احتفظت جمعية بقالة تيفلت، وفق البيان المذكور، بحقها في الاحتفاظ بحق المتابعة القانونية لهذه الشركة، عبر تظلم توقعه جميع الجمعيات المنضوية تحت لواء الفيدرالية .

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي