شارك المقال
  • تم النسخ

أحزاب التحالف توقع على “ميثاق الأغلبية” وأخنوش: زمن التهرب من المسؤولية انتهى

تم، اليوم الاثنين، بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بمدينة الرباط، التوقيع على ميثاق الأغلبية بحضور كل من عزيز أخنوش الأمين العام لحزب “الحمامة”، والأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي، والأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة.

وبهذه المناسبة قال عزيز أخنوش، إن هذا الميثاق يشكل تعاقدا سياسيا وأخلاقيا بين مكونات التحالف الحكومي من أجل بلوغ الأهداف المسطرة في البرنامج الحكومي والالتزامات الانتخابية للأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية.

وأضاف المسؤول الحكومي المذكور، أن زمن التهرب من المسؤولية والرمي بها على الآخرين قد انتهى، فجميع الأحزاب في تحالف مسؤول ومتضامن، مشددا على عدم تكرار مظاهر التنصل من المسؤولية التضامنية والسياسية، التي أدت ببعض المواطنين إلى فقدان الثقة في السياسيين.

واعتبر أخنوش أن تنظيم التحالف والتوقيع على ميثاق الأغلبية ليس غاية وإنما وسيلة للدفع بالعمل الحكومي إلى أقصى درجات الفعالية والمردودية، لافتا إلى أنه لا يمكن أن يتحقق ذلك دون وجود شراكة حقيقية من أجل مشروع سياسي وتنموي مشترك، تتحمل فيه الأطراف بإنصاف وتضامن تكاليفه المحتملة ومكتسباته.

ولفت رئيس الحكومة إلى أن ميثاق الأغلبية يبلور رؤية مشتركة وموحدة لحسن سير العمل الحكومي والبرلماني والترابي، ويقدم الضمانات لتعزيز التضامن والتشاور بين مكونات الأغلبية، فضلا عن كونه آلية لمصاحبة تنزيل البرنامج الحكومي وتقييم تنفيذه.

من جانبه قال الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، إن “ميثاق الأغلبية سيشكل إطارا مؤسساتيا ومرجعا تنظيميا يحدد مبادئ وقواعد الاشتغال وآليات التنسيق في الحكومة والبرلمان بما يتطلب من انسجام وتعاون ونجاعة في تنزيل الإصلاحات المنشودة”.

بينما اعتبر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف وهبي، أن التوقيع على “ميثاق الأغلبية يأتي في لحظة تاريخية وسياسية دقيقة من حياة بلادنا، وأن هذا الحدث ليس مجرد استعراض إشهار مجاني لمكانتنا السياسية، بل هو لحظة التزام حقيقية وتجديد العهد واستحضار معنى الوفاء بالوعود.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي