قال الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إن المغرب، الرائد في استقبال وإدماج المهاجرين، قطع مع كافة أشكال الكراهية والتمييز العنصري بنص الدستور والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها.
يأتي هذا، في ظل الحملة التي يشنها مجموعة من النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، ضدّ المهاجرين المنحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
وأكد بايتاس، في معرض رده على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية بعد انعقاد مجلس الحكومة، أن المغرب “يرفض التمييز العنصري ونشر الكراهية بنص الدستور وجميع الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها بلادنا”، مشيرا إلى أن المملكة قطعت، رسميا وقيميا ومبدئيا، مع هذه الممارسات.
وأضاف الوزير أن المغرب يمتلك “تجربة رائدة وكبيرة جدا في ما يتعلق بإدماج المهاجرين”، متوقفا، بالخصوص، عند “المبادرة الملكية الكبيرة التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي بينت كيف انتقل المغرب من نقطة للعبور الى بلد للاستقرار”.
وبعدما دعا إلى تحصين المغرب المنفتح والقائم على احترام الآخرين، سجل بايتاس أن هذا العمل يستلزم انخراط كافة المتدخلين من أحزاب سياسية وجمعيات وفضاءات التنشئة الاجتماعية.
جدير بالذكر أن الحملة العنصرية ضد المهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء، انتشرت في مختلف بلدان شمال إفريقيا، ووصلت إلى حدّ تصريح الرئيس التونسي، بأن هناك جهات تسعى لتغيير البنية الديمغرافية للمنطقة.
تعليقات الزوار ( 0 )