توفي اليوم رمزي صوفيا، الكاتب الصحفي والمدير الإقليمي الأسبق لجريدة السياسة الكويتية بالدار البيضاء وذلك بعد مرض عضال ألم به طويلا.
واستقر الصحافي العراقي بالمغرب منذ سنة 1975 بعد مشاركته في المسيرة الخضراء، وها هو سيدفن في تراب المغرب بعدما أصبحت العودة الى بغداد مهمة مستحيلة.
وكتب حاتم البطيوي، الصحافي المغربي المقيم في لندن :” لمني قبل شهر وكان لديه رحمه الله إحساس بأن نهايته قربت حيث كنت أنوي اليوم الاتصال به للاطمئنان عليه لكن الخبر الحزين سبق الاتصال”.
ويشار أن الصحفي رمزي صوفيا كان قد عايش وغطى معظم الأحداث التي مر بها المغرب خلال فترة تفوق الأربعين سنة،ومن بين الأشياء التي ميزت المشوار المهني للأستاذ رمزي هو تمكينه من إيصال صوت المغرب للشعوب العربية من خلال مقالاته وتغطياته الصحفية المميزة.
وتميز المشوار المهني للصحفي رمزي، بتمكينه من إيصال صوت المغرب للشعوب العربية من خلال مقالاته وتغطياته الصحفية المميزة.
تلقيت اليوم بكامل الحزن والأسى رحيل صديقي العزيز العراقي الكاتب الصحفي رمزي صوفيا ،صداقتنا دامت أكثر من ٣٥سنة. كان رحمه الله يتصل بي من حين لآخر وكنت أفرح بسماع صوته خصوصا عندما يقول لي أنت صديقي وحبيبي.اتصلت به قبل شهرين وتكلمنا لمدة ١٥دقيقة حيث سألته عن صحته أظن كان قبل فترة مرضه. للأسف الشديد توفي صديقي رمزي في هذا الوقت العصيب وهو من يستحق جنازة تليق بمقامه وبإقامته ٤٥ سنة بالمغرب. رحمه الله صديقي العزيز رمزي صوفيا و أسكنه الله فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.