اتهمت النائبة البرلمانية عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، حنان رحاب، جهات إلى خلق أخبار زائفة حول رفض تنسيقة المتعاقدين وساطتها، ووصفت الأمر بـ’’ اللعب الصبياني الذي يلجأ له بعض الدائرين في فلك المسؤول لأسباب أقدر أنها تتعلق بالقرب والمصلحة محضة ليس بعلم المسؤول ولا بتوجيه منه ‘’.
وأضافت حنان رحاب في تدوينة مطولة على حسابها بالفايسبوك قائلة إن ” البعض ” من أصحاب المصلحة يلجأ إلى بعث مادة خبرية مختلقة وغير اخلاقية عبر منصات التواصل الفوري (واتساب اساسا) موجهة ضدي وللأسف هذه مادةً ” نشرت ببعض المواقع دون ان يتحرى اصحابها المهنية والاتصال والتأكد من صحة تلك الاذاعات’’.
وأشارت النائبة البرلمانية إلى أن ‘’وجه البلادة في هذا الادعاء الكاذب.. هو أنه إذا كان يشرفني المساهمة في اي وساطة.. او اي حوار يفضي لحل مشكل هذه الفئة أو غيرها بما يحقق مطالبها.. فإن عمق المشكل هو أن وزارة التعليم أغلقت أبواب الحوار الجدي والمسؤول.. وأن انتقادنا العلني وفي أشغال اللجن في جزء كبير منه مرتبط بهذا الأمر.. فكيف يستقيم عقلا ومنطقا أن أعرض وساطة بين الأساتذة وبين وزارتكم. وانا أحملكم مسؤولية سد أبواب الحوار’’.
وأردفت ‘’اتحداكم أن تعلنوا اسم واحد فقط من قيادة التنسيقية قدمت له هذا العرض.. الذي كان سيشرفني أن أتقدم به لو كان ثمة امل صغير عندي في إمكانية أن يكون هناك حل على أيدي وزارة تدفع بالاساتذة الى الشارع وتعرضهم للضرب والاعتقال’’ مؤكدة في ذات السياق على ‘’وزارة التعليم فقدت للأسف ثقة النقابات والتنسيقيات والاسر المغربية فلا يجوز اخلاقيا أن يشن “حواري القرب ” هجوما ضدي.. فقط لأني انحزت إلى مطالب أرى ان من حق المطالبين بها الترافع عليها والاحتجاج من اجلها والترافع عنها والنضال حتى ان تحقق’’.
واختتمت حنان رحاب تدوينتها بـ’’عوض القيام بمهامهم التواصلية والاستشارية التي تتطلبها المرحلة، اختار بعض ” المحيط الدائر بكمً” التهجم على برلمانية لم تقم سوى بواجبها.. ونشر “حواريوك” أن تضامني مع الأساتذة هو بدافع انتخابوي.. وأنت تعلم أن التضامن مع هذه الفئات المحتجة في هذه الظروف له كلفة أنت تدركها جيدا بدليل اختيار الأغلبية الصمت والتفرج’’.
تعليقات الزوار ( 0 )