أثار قيام أحد رجال الأعمال بمدينة طنجة، مؤخرا، باجتثاث عدد من الأشحار، من أجل توسيع موقف سيارات “باره”، سخط مجموعة من المواطنين، الذين طالبوا بتدخل السلطات.
وكشفت مصادر محلية لجريدة “بناصا”، أن مالك “البار” المتواجد بشاطئ سيدي قاسم غرب مدينة طنجة، قام باجتثاث عدد من الأشجار، التي كانت متواجدة قبالة “باره”، من أجل توسيع موقف السيارات الخاص به.
وأضافت المصادر، أن هذه الأشجار، التي كانت تضفي جمالية على المنطقة، وتمنح ظلها لعدد من الزوار خصوصا خلال فصل الصيف، كانت واقعة في أراض في ملكية الدولة، وبعيدة عن “البار” الذي يمتلكه.
وذكرت مصادر ملحية أخرى، تواصلت معها “بناصا”، أن صاحب البار، سبق له، قبل أكثر من سنة، أن حاول اجتثاث بعض أشجار النخيل المتواجدة بمحاذاة الطريق الإقليمية رقم 4601، غير أن مجموعة من السكان المحليين منعوه من ذلك.
ومؤخراً، تقول المصادر نفسها، تفاجأ السكان بقيام المعني، باجتثاث أشجار أخرى، بغرض توسيع موقف سياراته من جهة، ومنع استغلال ظلها من قبل المواطنين خلال موسم الاصطياف.
ووفق المصادر ذاتها، فإن هذه الأشجار، كانت “تأكل منها عدة أسر، لأن بعض حراس السيارات، كان يستغلونها من أجل توفير موقف سيارات للمصطافين الراغبين في ركن مركباتهم في ظلها، مقابل بضع دراهم”.
وطالب مواطنون، عبر “بناصا”، السلطات المحلية، والمندوبية السامية للمياه والغابات، بالتدخل، من أجل محاسبة المعني على هذا السلوك غير القانوني.
ونبه المعنيون، إلى أن التسامح مع هذا الفعل، قد يفتح الباب أمام رجال أعمال آخرين، من أجل اجتثاث وقطع الأشجار، بغرض توسيع مشاريعهم الخاصة.
تعليقات الزوار ( 0 )