Share
  • Link copied

رجل أعمالٍ عاشق لـ”الثقافة الأندلسية”.. من هو ديوك بوكان الذي عينه ترامب سفيرا للولايات المتحدة الأمريكية لدى المغرب؟

أعلن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، مساء أمس الجمعة، عن تعيين ديوك بوكان الثالث في منصب سفير واشنطن لدى المملكة المغربية.

وقال ترامب في منشور على شبكته الاجتماعية “تروث سوشال”: “يسعدني أن أعلن أن ديوك بوكان الثالث سيشغل منصب سفير الولايات المتحدة لدى المملكة المغربية”.

وأضاف رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في منشوره: “ديوك سيضطلع بدور هام من أجل توطيد السلام والحرية والازدهار لكلا البلدين”.

ونشأ ديوك، المولود في 3 يوليوز 1963، في مزرعة عائلته لزراعة التبغ وتربية الماشية، بالقرب من هندرسون بولاية نورث كارولينا، قبل أن يتخرج من جامعة الولاية نفسها، في تشابل هيل، تخصص الاقتصاد والإسبانية في سنة 1985.

وحصل ديوك في سنة 1991، على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، من كلية هارفارد للأعمال، علماً أنه شارك في برامج تبادل دولي خلال دراسته الجامعية، مكنته من حضور دورات في جامعة فالينسيا في سنة 1980.

وفي إطار برامج التبادل الدولي، درس ديوك بين سنتي 1983 و1984، في جامعة إشبيلية، ما جعله يعشق الثقافة الإسبانية، والأندلسية على وجه الخصوص، حيث قال في تصريح سابق إن دراسة اللغة والأدب والثقافة الإسبانية، منحته “جواز سفر إلى عالم خارج حدود الولايات المتحدة، ومنحتني منظورا عالمياً”.

وبسبب شغفه بالأسواق المالية، بدأ ديوك مسيرته المهنية في قطاع الاستثمار، وأسس شركة “Hunter Global Investors”، وهي شركة متخصصة في إدارة الأصول والاستثمارات الدولية، قبل أن يدخل عالم الدبلوماسية، بعد تعيينه من طرف إدارة ترامب في سنة 2017، سفيرا لواشنطن لدى إسبانيا وأندورا، وهو المنصب الذي شغله، إلى غاية 2021.

وجاء تعيين ديوك، سفيرا لواشنطن بالرباط، في سياق التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب، خصوصا في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار، إضافة إلى الدفاع، وهو ما تجسد مؤخرا في صفقة تسليم المملكة ست مروحيات من نوع “أباتشي”، من أصل 24 وحدة تم اقتناؤها.

وكان المغرب تاريخيا، شريكا استراتيجيا للولايات المتحدة في شمال إفريقيا، نظرا لدوره الرئيسي في تحقيق الاستقرار الإقليمي، قبل أن تتعزز هذه الشراكة، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، حين قرر الاعتراف بسيادة الكاملة للمملكة على صحرائها، في أول دعم صريح ومباشر للرباط في النزاع، من قبل دولة عظمى.

Share
  • Link copied
المقال التالي