شارك المقال
  • تم النسخ

رجال ونساء التربية والتعليم يرفضون “نظام المآسي” في وقفة احتجاجية أمام مديرية التعليم بسيدي قاسم

نظم التنسيق الوطني بإقليم سيدي قاسم وقفة احتجاجية حاشدة أمام مديرية التعليم بسيدي قاسم، يومه الخميس على الساعة العاشرة صباحا، حضرها المئات من رجال ونساء التربية والتعليم ، من مختلف ربوع الإقليم ،تنفيذا للبرنامج النضالي الاحتجاجي الذي دعا اليه التنسيق الوطني لقطاع التعليم، في يومه الثالث من الاضراب العام الوطني.

وقد جدد الأساتذة وأطر الدعم رفضهم المطلق للنظام الأساسي التراجعي، الذي يحكمه المنطق الضبطي التحكمي، متشبثين بحل عادل وشمولي لمطالب كافة الفئات التعليمية مزاولين ومتقاعدين ،وبأثر رجعي، مالي واداري، كما كال  المحتجون والمحتجات انتقادات لاذعة لوزير التربية الوطنية والرياضة والتعليم الأولي، مطالبين إياه بالرحيل، كما انتقدوا بشدة النظام الأساسي واصفين إياه ب”النظام المشؤوم “وب” الإقصائي”.

وفي تصريحه لجريدة بناصا الالكترونية، أكد ذ.عبد الرزاق بنعمر عن تنسيقية المقصيين ،أن النظام الأساسي جاء مخيبا للآمال، ولايحمل في طياته الا الويلات والصدمات للشغيلة، وكشف ذات المتحدث أن التنسيق مستمر في نضاله الى حين اسقاط النظام المشؤوم، وتحقيق المطالب العادلة والمشروعة ،وأن التفكير في التصعيد النضالي أمر وارد الى حين حل جميع الملفات العالقة.

في حين كشف ذ عبد الله برادي عن تنسيقية الثانوي أن وقفة اليوم أمام مديرية التعليم تدخل في اطار احتجاجات رجال ونساء التعليم  ضد النظام الأساسي الجديد ،الذي يضرب جملة المكتسبات ويحمل في طياته مجموعة من العقوبات، والمهام، التي تثقل كاهل الأستاذ، وتؤثر على عطائه داخل القسم، كما عبر نفس المتحدث عن التزامه ببرنامج التنسيق الوطني الذي يحتفظ بورقة التصعيد في حال عدم استجابة الوزارة لمطالب رجال ونساء التعليم، وأننا نحضر اليوم للتعبير عن رفضنا الجماعي للنظام الأساسي والمطالبة  بالكرامة و باحترام ذكاء رجال ونساء التعليم، معتبرا تصريح شكيب بنموسى حول تعويضات أوراق التصحيح في قبة البرلمان ضحك على الذقون، مطالبا في نفس الوقت بزيادة خاصة في الأجور اسوة بباقي القطاعات وزيادة في التعويضات.

وحملت فئات مختلفة من موظفي قطاع التربية الوطنية يافطات تطالب من خلالها بتعديل جدري لفصول وبنود النظام الأساسي،  وبزيادة محترمة في أجور رجال ونساء التعليم في ظل هذا الارتفاع الصاروخي للأسعار، كما طالب المحتجون بالإدماج في اسلاك الوظيفة العمومية، منددين بالحكرة والظلم والتمييز، متمسكين بالكرامة والعدالة والحرية ،ومفضلين الموت على العيش في المذلة.

وقد اختتمت هذه الوقفة الاحتجاجية بكلمة القاها الناطق باسم التنسيق الوطني لقطاع التعليم بسيدي قاسم،داعيا من خلالها الى ضرورة الإسراع بوضع حلول عاجلة لكافة الملفات العالقة، داعيا الشغيلة التعليمية الى رص الصفوف والتعبئة والمزيد من النضال من أجل اسقاط النظام الأساسي ورد الاعتبار المادي والمعنوي لرجال ونساء التربية والتعليم.

شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي