شارك المقال
  • تم النسخ

ربطوها بريان.. هذه حقيقة صورة طفل بدعامة عنق انتشرت بشكل واسع على المنصات الاجتماعية

مباشرة بعد إعلان الديوان الملكي المغربي، أمس السبت، وفاة الطفل ريان (خمس سنوات)، بعد سقوطه في بئر بعمق 32 مترا، انتشرت صورة على نطاق واسع في منصات التواصل الاجتماعي خاصة في “فايسبوك” و”تويتر” لطفل مستلق على سرير طبي ويرتدي دعامة للعنق قائلين إنها تعود للطفل ريان.

وتبيّن، وفق ما توصلت إليه “بناصا” أن الصورة لا تمت بصلة للطفل ريان، حيث تحقّقت الجريدة عبر تقنية البحث عن طريق الصور التابعة لمحرك البحث “غوغل” من حقيقتها.

وتعود الصورة لطفل أصيب في حادثة سير في طريق سريع في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان رفقة أسرته، نهاية يناير الماضي، وهي الحادثة التي تناولتها عدد من وسائل الإعلام الدولية.

كما يمكن التحقق من حقيقة الصورة عبر مقارنتها بحالة الطفل ريان التي ظهرت في البث المباشر أثناء إخراجه ووضعه في مصلحة المستعجلات المتنقلة، بحيث يظهر ملفوفا في كيس نحاسي خاص بعمليات الإنقاذ.

وبربط الأحداث، يتبيّن أن الطفل ريان لم يكن حياُ في الأصل حين تم وضعه في الناقلة، إذ أظهرت القنوات العمومية بعدها بلحظات، خلال إعلان وفاة الطفل، أن والديه تلقوا تعزية هاتفية من طرف الملك محمد السادس في مدخل النفق الذي تم حفره قصد إخراجه، قبل حمله ووضعه في مصلحة المستعجلات المتنقلة.

إلى ذلك، انتشرت خلال علمية الإنقاذ هذه التي شدت أنظار العالم إليها وغطتها كبريات وسائل الإعلام الدولية، إشاعات وأخبار زائفة كثيرة، كان أغلبها بغرض تحقيق الربح المادي والتفاعل على صفحات اجتماعية ومواقع الكترونية، بينما كان بعضها دون قصد.

كلمات دلالية
شارك المقال
  • تم النسخ
المقال التالي