تنظم “جمعية رباط الفتح للتنمية المتسدامة” (Association Ribat Al Fath pour Developement Durable) محاضرة تحت وسم “السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية من خلال الوثائق الملكية”.
ويرمي الحدث الذي سيقام (الخميس) 07 مارس 2024 بمقر الجمعية، السالف ذكرها، بالرباط، تسليط الضوء على بعض مظاهر السيادة المغربية على الأقاليم الصحراوية، من خلال الوثائق الملكية، الكفيلة بدحض أي ادعاء مخالف.
وقد تأكد ممارسة هذه السيادة بشكل جلي من خلال توطين المجال الصحراوي المغربي وضبط الحدود، واستمرارية بيعات القبائل الصحراوية للسلاطين والملوك العلويين من خلال نصوص البيعات أو بعض الرسائل المتعلقة بهذا الموضوع المقرة بواجب الطاعة والولاء الدائمين.
كما تتجلى السيادة المغربية عبر ممارسة السيادة على الأقاليم الصحراوية من خلال ظهائر شريفة تقر تعيينات للعمال والقواد والقضاة في مختلف الأقاليم الصحراوية؛ وإدماج العناصر الصحراوية في الجند وفي الركب السلطاني ومشاركتها في تنظيم الحرْكات.
وتشكف هذه الوثائق، وضع جهاز خاص للتواصل بين الحكم المركزي وجهة الصحراء عن طريق نظام الرقاصة والبريد؛ تنظيم التجارة بالأقاليم الصحراوية من خلال إصدار ظهائر شريفة؛ وجبي الجبايات والمكوس، وتنظيم الجند وتأدية رواتبه؛ وحركة العمران العَلَوي في الصحراء المغربية، من خلال تشييد القصبات والأبراج وترميم المراسي وغيرها.
وستلقي هذه المحاضرة، الباحثة الكبيرة، بهيجة سيمو، مديرة الوثائق الملكية، كما سيسهر على تقديم هذا اللقاء، الأستاذ عبد الكريم بناني، بينما ستم تسييرها من طرف الأستاذة اللطيفة الكندوز، ابتداء من الساعة الخامسة مساء بمقر جمعية رباط الفتح للتنمية المتسدامة.
تعليقات الزوار ( 0 )